دراسة: الصيام المتقطع يمكن أن يؤدي للتعافي من داء السكري من النوع 2
يمكن أن يؤدي اتباع النظام الغذائي المعروف باسم الصيام المتقطع إلى تعافي المرضى من مرض السكري من النوع 2، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في دورية “Endocrine Society’s Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism”.
قال بروفيسور دونغبو ليو، من جامعة هونان الصينية، في بيان صحافي: إن “مرض السكري من النوع الثاني ليس بالضرورة مرضًا دائمًا يستمر مدى الحياة. وتُظهر نتائج الدراسة أن الصيام المتقطع، وتحديدًا العلاج الغذائي الطبي الصيني CMNT، يمكن أن يؤدي إلى التعافي من داء السكري من النوع 2”.
وفقا لما نشره موقع “Healthline”، أصبح الصيام المتقطع إستراتيجية جديرة بالاهتمام لفقدان الوزن في السنوات الأخيرة. يتضمن تناول الطعام خلال فترات زمنية محددة والصيام لعدد معين من الساعات كل يوم.
أسباب السكري من النوع 2
يؤثر مرض السكري من النوع 2 على مئات الملايين حول العالم ويحدث عندما يبني الجسم مقاومة للأنسولين، وهو هرمون ينتجه البنكرياس ويسمح للغلوكوز بدخول الخلايا واستخدامه للحصول على الطاقة. يصاب الأشخاص بداء السكري من النوع الثاني عادةً في وقت لاحق من الحياة، حول أو بعد سن 45 عامًا، ولكن أصبح يصيب الأطفال والمراهقين بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.
يقول المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC إن عوامل الخطر الأخرى تشمل:
• زيادة الوزن
• سابقة الإصابة بسكري الحمل، والذي يحدث عند الحوامل اللواتي لم يسبق لهن أن أصبن بمرض السكري من قبل.
• ممارسة النشاط البدني لأقل من ثلاثة أيام في الأسبوع
• عوامل وراثية مثل أن يكون أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بداء السكري من النوع 2.
وفقًا لما صدر عن CDC، تشمل بروتوكولات العلاج عادةً فحص نسبة السكر في الدم بشكل مستمر، ووضع خطة نظام غذائي ونشاط بدني، إلى جانب تقليل الإجهاد.
السكري من النوع 1
يختلف داء السكري من النوع 2 عن مرض السكري من النوع 1، حيث تشير دكتورة باربرا كيبر، نائبة رئيس طب الأسرة في “Northwell Health” في نيويورك، إلى أن مرض السكري من النوع 1 هو رد فعل مناعي ذاتي. ينشأ عادةً – ولكن ليس دائمًا – في وقت مبكر من الطفولة والمراهقة ويحدث عندما ينتج الجسم القليل جدًا من الأنسولين أو لا ينتج أي شيء على الإطلاق.