كان للشيف دارين ماكجرادي علاقة طويلة الأمد مع العائلة المالكة في بريطانيا، وقد كشف في حديثٍ سابق له أنه لطالما أراد أن يكون طاهياً في القصر، خاصة بعد تلك اللحظة التي كان يقف فيها بين الحشود، لمشاهدة حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا.
وبدأ ماكجرادي عمله في الجزء السفلي من القصر، واستطاع أن يشق طريقه بالتدريج، بعد أن تعلم كل المهارات المطلوبة، ثم مكث بعد ذلك في عمله مع الملكة الراحلة إليزابيث، وعائلتها، لمدة 15 عاماً.
وبعد انفصال تشارلز وديانا، بقي الطاهي يعد وجبات يومية لديانا والأميرين وليام وهاري، وترك عمله بعد وفاتها في الحادثة الشهيرة، وانتقل للعيش في الولايات المتحدة.
ولاحقاً، شارك ماكجرادي العديد من الأفكار حول أصحاب عمله السابقين، بما في ذلك المحادثات الخاصة مع ديانا.
وعندما انسحب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من أدوارهما الملكية، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن ماكجرادي غرد: “الناس الذين يقولون إن الأميرة ديانا ستكون فخورة لا يعرفونها، ديانا كانت ستغضب من أن هاري قد تم التلاعب به”.
وبعد عرض الحلقات الأولى من فيلم “هاري وميغان”، عاد ماكجرادي للتغريد عبر “تويتر”، ومشاركة رأيه في ما يقوله دوق ودوقة ساسكس.
ميغان لا تشبه ديانا
في الحلقة الأولى من سلسلة “نتفليكس” “هاري وميغان”، ناقش الأمير هاري وميغان ماركل علاقة الحب والرومانسية المبكرة التي جمعتهما، وقد لاحظ هاري وجود سمات مشتركة بين ميغان ووالدته الراحلة، عندما قال: “الكثير مما هي ميغان، تشبه إلى حد كبير أمي”.
وأضاف الأمير بحماس: “لديها نفس التعاطف، نفس الثقة، لديها هذا الدفء”.
وتعليقاً على ما جاءت به الحلقات الأولى، رفض الشيف دارين ماكجرادي رأي هاري، وقال: “الأمير هاري، مع الاحترام يا سيدي، زوجتك لن تكون أبداً مماثلة لأمك”.
وأكمل في تغريدة له: “كنت أعرف الأميرة ديانا لمدة 15 عاماً، ميغان ليست حتى قريبة منها”.
وقد أعرب بعض المعلقين عن موافقتهم على ما يقوله الشيف، مع ملاحظة أحدهم أن هاري نفسه كان يعترف بأنه بالكاد يتذكر والدته، فهو لم يعرفها حقاً كشخصٍ بالغ، وبالتأكيد ليس لمدة 15 عاماً.
ومع ذلك، رفض بعض المعجبين الملكيين تعليقات ماكجرادي، فكتب أحدهم: “لا يوجد ازدراء يا سيدي، لكنني أشعر بأن رأي ابن الأميرة الراحلة ديانا، هو المصدر الأكثر ثقة لمقارنة والدته بزوجته”.
الشيف ليس وحيداً
يبدو أن الشيف دارين ماكجرادي ليس الوحيد، الذي لا يرى أي أوجه شبه بين ميغان ماركل ودوقة ساسكس والأميرة الراحلة ديانا.
ففي عام 2017، التقت شقيقتا ديانا، وصديقتها جوليا صموئيل، مع دوقة ساسكس، ولم يجدن أي شبه بين الاثنتين أيضاً، فقد كتب المؤلف الملكي، توم باور، في موقع الصفحة السادسة: “لم يوافق أحد على أن والدته لديها أي شيء مشترك مع صديقته”.
إلا أن الخبيرة الملكية، إنغريد سيوارد، تفسر إصرار مقارنة الأمير هاري بين والدته وزوجته، وتقول لصحيفة “التايمز”: “لم يستطع رعاية والدته، كونه كان صغيراً، وقد عرض حب والدته على ميغان، أعتقد أنه يشعر بصدق بأنه يريد حمايتها”.
