انطلقت مساء أول من أمس فعاليات الأسبوع الكويتي الثالث عشر في مصر، الذي تنظمه مجموعة الجابرية للمعارض، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية تمثل مختلف القطاعات.
وافتتح الفعاليات التي تستمر حتى اليوم الأربعاء، كل من وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير وسفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية غانم الغانم ورئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد بهبهاني، بحضور وزراء المالية والتموين والقوى العاملة والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالإضافة الى كوكبة من السفراء والفنانين والاعلاميين والرياضيين.
وأكد الوزير سمير أن العلاقة الوطيدة التي تربط بين قيادتي البلدين تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وأضاف في تصريحات له، على هامش إطلاق الفعاليات نيابة عن رئيس الحكومة المصرية، إن «مصر والكويت ترتبطان بعلاقات تاريخية واستراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل، وتوافق الرؤى بين البلدين في شأن مختلف الملفات والموضوعات الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك».
وأشار إلى أن استمرار إقامة الأسبوع الكويتي في مصر «يؤكد خصوصية وقوة علاقات البلدين في جميع المجالات، وهي علاقات أخوة تاريخية وعريقة، كما يؤكد الحضور القوي للاستثمارات الكويتية في مصر»، واصفاً الأسبوع الكويتي بأنه «جسر اقتصادي لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات».
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكويت بلغ العام الماضي نحو 306 ملايين دولار، مقارنة بنحو 252 مليوناً العام 2020، بزيادة 21.4 في المئة، وبفارق 54 مليون دولار، مشيراً إلى أن حجم التبادل خلال الـ 11 شهراً الأولى من العام الجاري 2022، نحو 401 مليون دولار.
من جهته، أكد وزير القوى العاملة المصري حسن شحاته، في تصريح لوكالة «كونا» على هامش المعرض، عمق العلاقات المصرية – الكويتية، التي وصفها بـ«التاريخية والمميزة والمثمرة»، مشيراً إلى التواصل الدائم بين المسؤولين في كلا البلدين لدعم أواصر التعاون الثنائي البناء في شتى المجالات.
وبدوره، قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفير أحمد خطابي إن أهمية معرض الأسبوع الكويتي في مصر تكمن في انتظامه واستمراره، مؤكداً أنه يعكس قوة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وقال إن «للكويت إسهامات مهمة في الحقل الاستثماري العربي، ونحن في جامعة الدول العربية ننظر باعتزاز وتقدير لهذه الحركة والتكامل الاقتصادي بين الأشقاء العرب».
وتشارك في المعرض أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية، تمثل قطاعات الصناعة والتجارة والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات، ومنها مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، والهيئة العامة للصناعة الكويتية ومحافظة جنوب سيناء وهيئة تنشيط السياحة المصرية.
كما يشارك بالمعرض جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المصرية والبنك الأهلي الكويتي – مصر والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، ومؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، وطيران الجزيرة وشركة مصر للطيران ومجموعة بوخمسين القابضة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وعدد من الصحف.
