حكاية الديك الرومي والاحتفال بالكريسماس
احتفالات نهاية العام تكون مليئة بالموائد والولائم التي تجمع العائلة والأصدقاء، ووجود لحم الديك الرومي على مائدة الاحتفال في ليلة الكريسماس بمختلف أشكاله سواء بشكله السليم، أو بطرق مختلفة سواء مدخن أو مشوي أو محشي هي واحدة من العادات التي تعود عليها العالم كله.
ويرجع ذلك لعام 1526، عندما جاء به الرحالة وليام ستريكلاند لإنجلترا بعد عودته من رحلة للهنود الحُمر، وفي هذا الوقت كان الأشخاص هناك لا يأكلون إلا لحم الغنم والبط وأحياناً الخنازير، وخاصة أصحاب الطبقة الوسطى، أما الطبقات الغنية أو الراقية فكانوا يأكلون لحم النعام والطاووس، وعندما قام بتناوله وبيعه، استصاغ الكثيرون طعمه، حتى أصبح الوجبة الرئيسية على مائدة الاحتفالات الأوربية، ومن ثم الشرق الأوسط، وكان السبب وراء هذا الانتشار هو أن تكلفة شرائه أقل بكثير من اللحوم التي كانت غير متوفرة وقتها بالشكل الكافي وذلك كما ورد في موقع “thefactsite”.