#استقالة_الحكومة_الأردنية
عمان – النخبة:
قدم رئيس الوزراء الاردني هاني الملقي استقالته اليوم الاثنين إثر استدعائة من قبل الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، في اعقاب الاحتجاجات الشعبية الواسعة ضد الضرائب الحكومية المتزايدة.
كانت تقارير متواترة توقعت رحيل حكومة الملقي، وذلك على وقع موجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي ضد مشروع قانون ضريبة الدخل.
ويخفض مشروع القانون، الذي أقرته الحكومة وأثار هذه الاحتجاجات، الحد الأدنى للدخل السنوي للفرد المعفى من ضريبة الدخل إلى 8 آلاف دينار (نحو 3ر11 ألف دولار)، مقابل 12 ألفًا (نحو 17 ألف دولار) في السابق.
كما يعفى منها كل عائلة يبلغ مجموع الدخل السنوي للزوج والزوجة أو المعيل فيها أقل من 16 ألف دينار مقابل 24 ألف دينار.
ويفرض ضريبة بنسبة 5% على كل من يتجاوز دخله عتبة الثمانية آلاف دينار على أن تتصاعد بشكل تدريجي حتى تصل إلى 25% مع تصاعد شرائح الدخل.
إلى ذلك، قال مدير الأمن الأردني، إنه تم القبض على 60 شخصاً، بينهم أجانب، اعتدوا على رجال الأمن، خلال احتجاجات عارمة على سياسة رئيس الوزراء هاني الملقي الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مدير الأمن العام فاضل الحمود، ومدير الدرك حسين الحواتمة، اليوم الاثنين، بالعاصمة عمان، للحديث عن الأحداث التي شهدتها المملكة خلال الأيام الماضية.
وقال الحمود “قبضنا على 60 شخصاً، بينهم أجانب، قاموا بأعمال تخريبية، واعتدوا على رجال الأمن، وجاري التحقيق معهم”، وأضاف أن “هناك 42 إصابة في صفوف رجال الأمن“.
وأكد مدير الأمن الأردني، أن “ما شهدته البلاد خلال الأيام الماضية لا يعني بأن الدولة ضعيفة وإنما الدولة في أقوى حالاتها، لكنها اختارت سياسة الاحتواء“.
وعرض الأمن العام شريطاً مصوراً لمحاولة اعتداء على قسم شرطة بـ”ألعاب نارية”، وصوراً لإصابات لحقت ببعض عناصره خلال الاحتجاجات، واعتداءات على سياراته.
وأكد المتحدث أنه سيتم التعامل مع المظاهرات بشكل سلمي، مشدداً بقوله: “لن نتهاون في التصدي لكل ما يهدد الأمن“.
وجدير بالذكر أن الاحتجاجات بدأت ضد المشروع الحكومي لقانون الضرائب، وهو مشروع مدعوم من صندوق النقد الدولي، من رجال الأعمال وأصحاب الاستثمارات والتجار، ثم انتقلت إلى أفراد الطبقة الوسطى والنقابيين المهنيين.
وتوقعت مصادر سياسية أن يطلب ملك الأردن عبد الله الثاني من الملقي الاستقالة، في مسعى لتهدئة الغضب الشعبي من السياسات الاقتصادية.
عبدالله الثاني امام فرصة تاريخية، ان يحارب الفساد و يرشد انفاق الحكومة والاسرة ويوقف الهدر ويشرك النقابات والمعارضة المسؤولية .
—-
حينها سيجد شعبه ملتف حوله و مستعد ساعتها للصبر وتحمل نهضة تحرر الاْردن من الاعتماد على المساعدات لتنهض بثروتها البشرية المستدامة .#إضراب_الأردن pic.twitter.com/vWiVZ85O2P— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) June 3, 2018
ليس نفير الحجاج من عرفات إلى مزدلفة.. انهم الأردنيون فقط يطالبون برحيل حكومة هاني الملقي#الدوار_الرابع #شميساني #خبرني pic.twitter.com/6nVKGNop31
— خبرني Khaberni (@khaberni) June 3, 2018
رسالة إلى الأشقاء في دول الجوار:
ما يحدث في #الاردن_الان هو اعتصامات سلمية ضد الحكومة وليس ثورة ضد النظام الحاكم، 90% من الوقفات هي سلمية ولم تتعرض لأي ممتلكات عامة أو خاصة، الشعب والأجهزة الأمنية بخندق واحد .. خندق الوطن.
#الدوار_الرابع #إضراب_الأردن— أبوكمال (@MKMomani) June 3, 2018
https://twitter.com/waterbear_8/status/1003340760127860736