مصريان ومواطن ضحايا صاحبة #الحضن_الدافئ في #الفروانية
الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
«يُذكَر بالخير» من رق قلبه عندما سمع «الدم بيحن»، ودخل على أثره في تنويمة مغناطيسية من «السحر النسائي»، تخللته إغراءات «شيطانية» وفقد حافظة نقوده عندما كان على أهبة السفر!
الواقعة التي حدثت لوافد مصري قبيل عامين لدى انتظاره في باحة عمارة في الفروانية لصديقه ليقله الى المطار عندما اقتربت منه امرأة منتقبة، طارحة السؤال عليه: «انت مصري؟»، وعندما رد بالايجاب، قالت «الدم بيحن»، وطلبت إليه (بلهجة مصرية قد تكون منتحلة) التحدث في مدخل العمارة، وبسرعة البرق اقدمت على استخدام سلاح نظراتها ليخر «ضحية» بين يديها، مسلوب الارادة، ولتكمل عليه باحتضانه، ليكتشف لاحقا بعد انتهاء «الشو» السريع انه فقد قرابة 2500 دولار تاركة له 40 جنيها مصريا فقط.
«الشيطانة» تلك اعادت الكرة خلال الشهر الفضيل اكثر من مرة، وضحاياها مصريان ومواطن كان آخر من سجل قضية تعرضه لـ «الانتهاك الجسدي» في مصعد عمارة في الفروانية أيضا!
يبدو أن «الشيطانة» آخذة راحتها في الفروانية!
وتكمن التفاصيل في أن المواطن لدى دخوله المصعد في العمارة التي يقطنها (بالفروانية) لاحظ أن قرب بابه امرأة منتقبة لم يدر في خلده أنها «مجرمة»، وفور دخوله توددت إليه من باب المسكنة قائلة، بلهجتها المصرية التي يحتمل أن تكون منتحلة: «احنا المصريين نحب الكوايتة»، فابتسم راداً عليها: «الله يخليك»، وندم لاحقاً على رده هذا الذي كلفه «حضناً» خسر بموجبه 200 دينار.
– كيف؟
«الشيطانة»، فجأة انقضت عليه حاضنة إياه، وملتصقة به بشدة حتى شعر بأن نبض قلبها يدق قرب قلبه، وسط استهجانه من فعلتها هذه واستغرابه، وهو الوقور المستقيم في حياته.
وحال دفعه إياها عنه، وخروجها من المصعد لم يتفقد حافظة نقوده إلا بعد مغادرتها، ومُضي دقائق على ذلك، حينها اكتشف فخ المرأة اللعوب المتسترة بالنقاب، ليهب إلى مخفر الفروانية مبلغاً عن الواقعة، وليفطن رجال التحقيق إلى واقعة المصري الذي كان على أهبة السفر، وفقد «التحويشة».
ووفق مصدر أمني أبلغ «الراي» بالواقعة الحديثة، أن رجال الأمن لدى مراجعتهم للسجلات في قضايا مشابهة، تبين أن مصريين أيضاً كانا ضحية للشيطانة تلك، أحدهما قام بتسجيل قضية، فيما اكتفى الآخر بالإبلاغ عن الواقعة من دون تسجيل قضية، وتبين أن المواصفات التي أبلغ بها الضحايا الثلاثة تتطابق مع الواقعة القديمة ذات الـ 2500 دولار، وصار تعقب المنتقبة المحتالة مهمة رجال المباحث الذين يبذلون قصارى جهدهم للتوصل إليها ونزع «النقاب» عنها.
فحذارِ من الحضن المتنقل لسلب الرجال عقولهم قبل أموالهم.