كشفت إحصائية أن نحو 25% من المكالمات التي تلقتها خطوط الرعاية النفسية في ألمانيا هذا العام تتعلق بموضوع الشعور بالوحدة.
وتعقيبا على الإحصائية، قال رئيس مجموعة عمل الرعاية النفسية الهاتفية على مستوى ألمانيا، لودجر شتورش، إنه منذ بداية جائحة كورونا كانت تُذكر هذه المشكلة مرارا وتمس جميع الفئات العمرية.
وأضاف: “يخبرنا العديد من المتصلين الآن أنهم يواجهون مشكلة في إعادة التواصل مع أشخاص آخرين”، وبحسب البيانات، انهارت العلاقات غير المتينة على مدار فترة كورونا.
وإجمالا، اتصل حوالي 1.2 مليون شخص بخدمة الاستشارات النفسية عبر الهاتف في عام 2022، وهو عدد مماثل تقريبا للعدد الذي تم تسجيله العام السابق، بحسب بيانات شتروش.
كما أجاب نحو 7700 متطوع على حوالي 43000 رسالة بريد إلكتروني و37000 محادثة.
وتستجيب الوحدة للعزلة وهي عاطفة معقدة ومؤلمة وعادة يتضمن الشعور بالوحدة مشاعر القلق حول عدم الاتصال أو التواصل مع الكائنات الأخرى، سواء كان في الحاضر أو في المستقبل
ويمكن الشعور بالوحدة حتى عندما يكون الشخص محاطا بآخرين وتختلف أسباب الوحدة وتشمل: العوامل الاجتماعية والعقلية و العاطفية والجسدية.
أظهرت أبحاث أن الوحدة منتشرة في المجتمعات، بما فيه الزواج والعلاقات والعائلات والمحاربين القدماء ومن لديه حياة مهنية ناجحة.
