كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية، د. أحمد الشطي، عن وجود جهد مضاعف بقيادة وزير الصحة، د. أحمد العوضي، للاستعجال في التوسع الكمّي والنوعي في خدمات طب الأسنان وخدمات غسل الكلى بمنطقة الأحمدي الصحية، وبصفة خاصة في جنوب المحافظة وفي منطقة صباح الأحمد بشكل خاص، مشددا على أن الخطط المستعجلة تشمل التوسع في خدمات منشآت مراكز المناطق السكنية في الخيران والوفرة. وأكد الشطي، في تصريح ل «الجريدة»، استمرار تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية في محافظة الأحمدي، ومنها تجهيز جميع عيادات الطوارئ بمراكز الرعاية الصحية بالأجهزة والأدوية اللازمة وتدريب الكوادر الطبية على التعامل مع الحالات الطارئة، والتي أثمرت عن إنقاذ عدة حالات، وصلت في حالة حرجة، آخرها كانت في مركز الفنطاس التخصصي، حيث تم تحويل طفل بعد إنعاشه إلى «عناية العدان». وقال إنه تم استكمال توافر العيادات التخصصية لبرامج الرعاية الصحية الأولية، ومنها عيادات السكّر، والأمراض المزمنة وهشاشة العظام والصحة النفسية وعيادات الطفل السليم، وعيادات المسنين، إلى جانب التوسع في تلبية طلبات الزيارات المنزلية للمُقعدين والمعاقين من خلال فرق طبية متعددة التخصصات. وأشار إلى أن أبرز التحديات الموسمية التي تواجه القطاع الصحي في محافظة الأحمدي يتمثل في تغطية المتنزهات العامة في البلاد، والمتمثلة في الشاليهات والمزارع، والتي يرتادها مواطنون ومقيمون من جميع محافظات البلاد في هذا الوقت من كل عام، وهو ما يستدعي توافر خدمات صحية منتشرة بشكل يؤدي الغرض ومراكز إسعاف، وهو ما يتم فعليا في مركز الطوارئ بمنطقة صباح الأحمد الذي تعامل مع 100 ألف حالة طارئة خلال هذا العام، سواء كانت حالات مرضية أو إصابات بسبب حوادث الطرق أو «البقيات».
