ألقت تقارير بريطانية الضوء على بعض التفاصيل التي تضمنها ظهور العائلة الملكية البريطانية في قداس عيد الميلاد.
وتحت عنوان “كريسماس ملكي هبته السعادة”، قال تقرير لصحيفة “ديلي ميل”، إن أمير ويلز ويليام وزوجته كيت ميدلتون قدما بسعادة أطفالهما إلى الحشود التي كانت متجمعة لتحية العائلة المالكة في أعقاب قداس عيد الميلاد الذي أقيم بكنيسة ساندرينجهام، وقد بدا الأمير لويس الابن الأصغر للزوجين على سجيته وعفويته بشكل تام حتى إن كاميرات المصورين سجلت تحركاته بشكل كبير.
ومن بين اللقطات التي ركز عليها المصورون إمساك الأمير الصغير (٤ سنوات) بيد والدته حتى خلال محاولته في بعض اللقطات المصورة جذبها سريعا لكي تستمر بالسير ولا تتوقف للحديث مع الحشود.
كما سجلت عدسات المصورين الأمير الصغير وهو يركض خلف شقيقته في وقت ما عندما أدرك الصغير أنه تخلف عن الركب وركض للحاق بشقيقته شارلوت.
وتحدث تقرير “ديلي ميل” عن أناقة أميرة ويلز وهي “تقود” عائلتها من كنيسة ساندرينجهام بعد قداس عيد الميلاد. وابتسمت كيت عندما تحدث أطفالها جورج وشارلوت ولويس مع أفراد من الجمهور في الخارج.
وحضرت العائلة المالكة بأكملها تقريبًا المراسم التقليدية بقيادة الملك تشارلز الثالث.
وتجمع هذا العام في ساندرينجهام هو المرة الأولى التي تقضي فيها العائلة المالكة عيد الميلاد في المقر الملكي الخاص في نورفولك منذ عام 2019.
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد أمضت فترة الأعياد في قلعة وندسور لمدة عامين على التوالي، في عامي 2020 و 2021 ، بسبب جائحة كوفيد، قبل وفاتها في سبتمبر/أيلول من هذا العام.
وتقليديا، تتميز أعياد الميلاد الملكية في ساندرينجهام بغداء ديك رومي في المنزل قبل أن تستقر الأسرة لمشاهدة التلفزيون، والذي تضمن هذا العام أول بث لعيد الميلاد لتشارلز بمنصب الملك.
ولم يكن هناك مكان للأمير هاري وميغان ماركل، مع بقاء دوق ودوقة ساسكس في الولايات المتحدة لعيد الميلاد بعد إصدار سلسلة نتفليكس المدوية.
وقال كاتب سيرة ملكية إن الوثائقي قد يقرب بين الشركة، حيث يريد تشارلز أن يترك بصمته من خلال التأكيد على “التسامح والوئام الأسري”.
ولأول مرة منذ طلاقها من الأمير أندرو، دعا تشارلز دوقة يورك للانضمام إلى العائلة.
وكان دوق إدنبرة الراحل الأمير فيليب هو العقبة الرئيسية أمام ضم سارة فرجيسون (فيرجي).
