دانت أوكرانيا ضربات مكثفة بأكثر من 120 صاروخا روسيا استهدفت مناطق عدة، بما في ذلك العاصمة كييف، في وابل جديد من القصف يهدف إلى تدمير البنية التحتية للطاقة في البلاد، قبل أيام قلائل من حلول العام الميلادي الجديد.
وقال سلاح الجو الأوكراني على وسائل التواصل الاجتماعي أمس إن «العدو هاجم أوكرانيا على عدة جبهات، بصواريخ كروز أطلقت من طائرات وسفن».
وأوضح مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك أن «أكثر من 120 صاروخا روسيا أطلقت لتدمير البنى التحتية المدنية الأساسية وقتل مدنيين بأعداد كبيرة»، من دون تقديم حصيلة للضحايا المحتملين.
من جهته، أعلن الجيش الأوكراني على لسان قائده الأعلى الجنرال فاليري زالوجني أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 54 من أصل 69 صاروخا أطلقتها موسكو على مدن عدة من بينها: كييف، ولفيف، وأوديسا، وخاركيف.
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء البلاد وفي كييف لـ 5 ساعات فيما تعد واحدة من أطول فترات الإنذارات منذ انطلاق الحرب.
وتسبب القصف الروسي الجديد الذي استهدف منشآت للطاقة في انقطاع 40% من الكهرباء في كييف، وحرمان لفيف كبرى مدن الغرب الأوكراني، من الكهرباء بنسبة 90%.
وقال رئيس بلدية المدينة أندري سادوفي على «تلغرام» إن «90% من المدينة من دون كهرباء.. ولم تعد الترامات والحافلات تسير في المدينة وقد تنقطع إمدادات المياه».
من جهة أخرى، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسرعة انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف زيلنسكي في خطابه السنوي أمام البرلمان بالقول: «لقد ساعدنا الاتحاد الأوروبي، وساعدتنا أوروبا على الشعور بأنها فريق واحد قوي يقاتل، إلى جانب العالم الحر بأسره، من أجل هذا النصر المهم»، وقال: «أوضحنا للجميع أنه لن يكون هناك اتحاد في أوروبا قوي بدون أوكرانيا.. حان الوقت لبدء المفاوضات بشأن عضوية أوكرانيا فيه». جاء ذلك فيما قال حاكم منطقة ساراتوف الروسية التي تبعد 500 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية ان الدفاعات الجوية الروسية أسقطت «جسما مجهولا»، وذلك بعد 3 أيام من هجوم بطائرة مسيرة نسب إلى أوكرانيا وأسفر عن سقوط 3 قتلى في قاعدة جوية في المنطقة.
