في واحدة من الجرائم الشنيعة، أقدمت امرأة أمريكية تبلغ من العمر 46 عامًا، ووالدتها التي تبلغ 69 عامًا، بتقطيع أجساد الموتى وسرقة أعضائهم لمدة 10 سنوات.
وحسب إعلام محلي، قضت محكمة أمريكية بعقوبة السجن ضد متعهدة دفن موتى ووالدتها بعدما تم إدانتهما بتقطيع وسرقة أعضاء المتوفين دون علم ذويهم.
وأصدر القاضي الذي ينظر القضية بولاية كولورادو الأميركية حكما بسجن متعهدة دفن الموتى، التي تدعى ميغان هيس، 20 عاما بعدما أقرت بذنبها.
كما أصدر القاضي حكما بالسجن لمدة 15 عاما ضد والدتها شيرلي كوخ، التي كانت تقوم بتقطيع أعضاء الموتى.
وشملت هذه القضية أكثر من 500 حالة من الموتى الذين تم تقطيع أعضائهم وسرقتها منذ سنوات.
وقالت المحكمة إن هذه المرأة التي تقوم بهذه الأفعال مع والدتها منذ أكثر من 10 سنوات، مشيرة إلى أن الأحكام الصادرة ضدهما هي أقصى ما يسمح به القانون في هذا الشأن.
وقال تيم نيف، مساعد المدعي العام الأمريكي الذي يتابع القضية، إن هذا الأمر لا يمثل جريمة عنف من الناحية الفنية، لكنه يمثل جريمة شنيعة وفعل خسيس.
