يستأنف طلبة الصف الثاني عشر اختباراتهم اليوم بعد راحة امس، حيث يؤدي طلبة القسم العلمي امتحان مادة الاحياء، بينما يقدم طلبة الادبي اختبار الفلسفة.
وزف مصدر تربوي بشرى سارة للطلبة وأولياء أمورهم، اذ أكد ان النتائج الاولية مبشرة ومطمئنة، مشيرا الى الوعي الذي لوحظ على الطلبة في الالتزام بالنظم واللوائح الخاصة بلائحة الغش. وأضاف المصدر انه وحسب الاحصائيات التي تصدر من الكنترول بشكل يومي لحالات الحرمان فإنه من الملاحظ ان الحالات في انخفاض مستمر، لافتا الى ان عدد كل يوم يكون اقل من الذي قبله. ولفت الى ان عدد حالات الحرمان في الجولتين الاولى والثانية من الاختبارات خلال اربعة ايام بلغ 1185 حالة.
وعلى صعيد متصل، أكد الموجه الفني الأول للتربية الإسلامية في منطقة الجهراء التعليمية عبدالرحيم السرحان أنه تقدم لاختبار مادة التربية الإسلامية عدد 41478 طالبا وطالبة، منهم 25604 من القسم العلمي و15874 من «الأدبي».
وأوضح السرحان ان اختبار الاسلامية كان واضحا ومباشرا ومراعيا جميع الفروقات ومتناسبا مع قدرات المتعلم، ولم تردنا أي استفسارات تخص الاختبار، مشيرا الى ان المؤشرات الأولية لعملية تصحيح الاختبار كانت مطمئنة ومبشرة، مشيدا بجهود ابنائه الطلبة في المذاكرة وحرصهم على نيل الدرجات العالية.
من جانبها، أكدت استشارية الطب النفسي د.رسل بورسلي ضرورة الاهتمام بالصحة الجسدية والتغذية السليمة الصحية للأبناء والحرص على النوم لساعات كافية خلال فترة الاختبارات، وألا يشعروا بالقلق والتوتر، فجميع الموضوعات التي ذاكروها مخزنة بذاكرتهم، وكل ما يحتاجه الطالب الهدوء النفسي لاسترجاع ما تم مذاكرته.
وبينت بورسلي أن بعض الطلاب يشعرون بالخوف والتوتر خلال فترة الاختبارات، وتظهر نتيجة لذلك أعراض جسدية كزيادة ضربات القلب وفقدان الشهية والأرق، بالإضافة إلى الصداع وآلام البطن، ويفضل في تلك الحالة الاستعداد المبكر للاختبارات، لافتة الى نوبات الهلع التي يصاب بها بعض الطلاب، مؤكدة أن علاج هذه الحالات يكمن في أخذ نفس عميق والاستعانة بالله.
وتابعت: الاستعداد للاختبار يبدأ منذ مطلع العام الدراسي، وعلى الطلبة المذاكرة اليومية حتى وإن كانت على شكل أجزاء قليلة من المنهج الدراسي، ويمكن أخذ قسط من الراحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، فالذهن والجسد يحتاجان إلى راحة، فيجب ألا يجهد الطالب نفسه ليلة الاختبار.
