ضمن جهودها الرامية لتطوير مستوى الرعاية الصحية في المستشفيات العامة والمراكز التخصصية، وسد أي نواقص فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، تحصلت وزارة الصحة أخيرا على موافقات الجهات الرقابية لشراء أدوية خاصة بأمراض السرطان ونقص المناعة المكتسبة «الايدز»، بإجمالي يبلغ نحو 1.4 مليون دينار.
وذكرت مصادر صحية أن وزارة الصحة تلقت الموافقات الرقابية اللازمة، للتعاقد لشراء «حقن» لعلاج «الايدز» في المستشفيات بكلفة 1.180 مليون دينار.
وبينت المصادر ان الوزارة تحصلت ايضا على موافقات للتعاقد المباشر لشراء حقن لعلاج مرضى السرطان في مركز حسين مكي جمعة للجراحات التخصصية، بـ252 الف دينار، بينما أجل الجهاز المركزي للمناقصات البت بقرار يتعلق بالتعاقد لشراء ادوية لعلاج الالتهابات الفطرية بـ1.1 مليون دينار، مؤكدة حرص الوزارة على تزويد المركز بجميع الادوية المقررة للمرضى وفق البروتوكولات العلاجية المحددة لهم من الطواقم الطبية.
واضافت انه تم أيضا تأجيل البت بالموافقة على طرح ممارسة لشراء 63 مادة تستخدم كلوازم طبية لمواد لجراحة الأعصاب والعمود الفقري في مستشفى جابر الأحمد، بحسب مصادر صحية.
وذكرت ان الموافقات شملت طرح ممارسات تتعلق بتوريد أجهزة طبية لمجلس اقسام النساء والتوليد في مستشفى جابر، وأجهزة وملحقاتها لمجلس أقسام التخدير والعناية المركزة في مستشفى العدان، وأجهزة للجنة اقسام الانف والاذن والحنجرة في مستشفى جابر، فضلا عن التعاقد المباشر لشراء مواد استهلاكية لبعض الأجهزة الطبية في المختبرات بـ231 ألف دينار.
وزادت ان الجهات الرقابية أجلت البت في قرارها للرد على طلب «الصحة» لطرح ممارسات تتعلق بشراء انابيب سحب الدم المفرغة من الهواء التي تستخدم في المختبرات، وممارسات اخرى لشراء فحوصات لمعرفة تركيز الأدوية المقاومة للبكتيريا، اضافة الى ممارسة لشراء مواد ومحاليل مخبرية، مشيرة الى الموافقة على ترسية مناقصة لصيانة وتطوير اجهزة الشبكات في مستشفى جابر بـ91 الف دينار.
أبرز مناقصات «الصحة»
1.4 مليون دينار إجمالي التعاقدات لشراء أدوية الإيدز والسرطان
1.1 مليون دينار لشراء حقن لعلاج الايدز في المستشفيات العامة
252 ألف دينار ثمن حقن لمرضى السرطان في «حسين مكي جمعة»
231 ألف دينار لشراء مواد استهلاكية لأجهزة طبية بالمختبرات
91 ألف دينار لمناقصة صيانة أجهزة الشبكات في مستشفى جابر
1.1 مليون دينار لادوية تعالج الالتهابات الفطرية تم تأجيله رقابياً
