#ولي_عهد_الأردن يبعث برسالة مؤازرة لوالده #الملك_عبدالله_الثاني.. و #سمو_الأمير يحضر القمة
عمان – النخبة:
المصدر – الجريدة:
هنأ ولي العهد الأردني الأمير الحسين والده الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد جلوسه التاسع عشر على العرش الذي وافق أمس. ونشر الأمیر الحسین صورة تجمعه بوالده وهما يرتديان زياً عسكرياً، عبر حسابه في “إنستغرام”، وعلق عليها: “في عید جلوسك سیدي نحن جمیعاً جندك، ونقف معاً كتفاً بكتف لنحمي الوطن، حفظ الله الأردن بعز وشموخ“.
هنأ ولي العهد الأردني الأمير الحسين والده الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد جلوسه التاسع عشر على العرش الذي وافق أمس. ونشر الأمیر الحسین صورة تجمعه بوالده وهما يرتديان زياً عسكرياً، عبر حسابه في “إنستغرام”، وعلق عليها: “في عید جلوسك سیدي نحن جمیعاً جندك، ونقف معاً كتفاً بكتف لنحمي الوطن، حفظ الله الأردن بعز وشموخ“.
مع بدء عودة الهدوء إلى الأردن، تُعقَد اليوم في مكة المكرمة، قمة رباعية تضم الأردن والكويت والإمارات والسعودية، يشارك فيها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في محاولة لمساعدة عَمّان على تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
وقال الديوان الأميري، في بيان، إن صاحب السمو سيغادر اليوم إلى السعودية لحضور القمة.
وكان الديوان الملكي السعودي، أعلن، في بيان مساء أمس الأول، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أجرى اتصالات مع سمو أمير البلاد، إلى جانب ملك الأردن عبدالله الثاني، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وأضاف البيان أنه «تم الاتفاق خلال هذه الاتصالات على عقد اجتماع يضم الدول الأربع في مكة المكرمة (اليوم)، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية».
وكانت «الجريدة» نشرت، على صفحتها الأولى بعدد أمس الأول، أن الإدارة الأميركية أجرت نقاشات مستفيضة، لبحث كيفية مساعدة الأردن على الخروج من أزمته الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة، لمنع أي توظيف سياسي لتلك الاحتجاجات، من أطراف إقليمية أو تيارات إسلامية.
وعلمت «الجريدة» أن واشنطن نبهت دول المنطقة إلى ضرورة إعادة الحوار مع الأردن للوصول إلى تفاهمات تجنبه الهزات، إلى حين استقرار الأوضاع في الإقليم وحل أزمة اللاجئين على أراضيه وإبعاد الخطر الأمني الذي يستنزف موارد البلاد.
في سياق متصل، أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتصالاً بالعاهل الأردني أمس، أكد خلاله أن «بلاده تولي أهمية كبيرة لوحدة الصف الأردني وازدهاره الاقتصادي».
وذكرت وكالة «الأناضول» التركية الممولة من الحكومة، أن «إردوغان تمنى النجاح لرئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز، في تشكيل حكومته الجديدة»، مضيفة أن الجانبين أكدا «عزمهما على تعزيز العلاقات الثنائية».
وشهد الأردن احتجاجات شعبية ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية من دخول المواطنين، وأدت هذه الاحتجاجات إلى استقالة حكومة هاني الملقي، وتكليف الرزاز، الذي تعهد بسحب مشروع قانون ضريبة الدخل، مما أدى إلى نزع فتيل الأزمة.