الزراعة: نتائج مبهرة لاستزراع السيباس والبلطي والسبيطي بكميات كبيرة
وصف مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية م. مشعل القريفة ما حققته مزارع الاستزراع السمكي من إنتاج بالمبهر، وخصوصاً في السيباس التركي والبلطي والسبيطي، ما يشجع على المزيد من الدعم الحكومي لما يعده هذا الإنجاز من انعكاسات حقيقية على الأمن الغذائي والاكتفاء المحلي. وبين القريفة خلال جولة قام بها في مزرعة الطيبات لرؤية طريقة استزراع الأسماك المتنوعة اليوم، أن النتائج الحالية تبشر بفترة ذهبية من الإنتاج المحلي والاستزراع الناجح الذي يوفر السمك محليا دون الحاجة إلى الاستيراد وتحميل المستهلك كلفة إضافية. مشدداً على أن نجاح استزراع بعض الأنواع يشجع على التوجه نحو مختلف الأصناف المستوردة والتي تصل إلى الكويت بأسعار مرتفعة، وهذا ضمن خطة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المستقبلية.
وأوضح القريفة أن مفرخ الوفرة التابع للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والذي يعد ضمن منظومة الأمن الغذائي بتوجيهات من القيادة السياسية ومجلس الوزراء يقوم بتوزيع نوع من الزريعة السمكية للمزارعين لتشجيعهم على الإنتاج والاستزراع السمكي، كما قدمت بعض الدعوم والاعلاف للمزارع، مضيفاً «نسعى مستقبلا لرفع الدعوم للاستمرار في الإنتاج وزيادته» وذكر أن الهيئة تشجع جميع الأعمال الناجحة سواء على الصعيد الزراعي أو السمكي أو الحيواني، وتدعم استقدام الخبرات الخارجية واكتسابها وتطبيقها على أرض الكويت، مؤكدا متابعة إجراءات مشروع استزراع الروبيان بالصبية، وتخصيص موقعه مع جهاز مدينة الحرير، على الرغم من صعوبة استزراع الروبيان.
واختتم بأن الهدف من مشاريع الاستزراع السمكي توفير مخزون استراتيجي يكون بمنزلة حائط صد لمواجهة حالات الانقطاع المؤقتة في الاستيراد أو الإنتاج، وللتأمين ضد الأزمات على المدى الطويل، ما يقلص الفجوة بين الإنتاج الطبيعي والاستهلاك ويحقق الاكتفاء الذاتي.