فيصل الشمري يكتب : ذوي الاعاقة البدون .. بين خطابات المنابر والواقع المرّ
ذوي الاعاقة البدون .. بين خطابات المنابر والواقع المرّ
ذوي الاعاقة او ذوي الاحتياجات تعددت المسميات وتعددت تحدياتهم كما تعددت طموحاتهم هم بشر لهم من الاحاسيس والمشاعر كما لغيرهم ، هم اشخاص شاء القدر ان يكون لهم قصور في الوظائف العقلية اوالجسدية اوالحسية نتيجة عوامل وراثية اوعيوب خلقية اوحوادث عرضية ويترتب على ذلك اثار اجتماعية ونفسية لكن هذه الفئة تحمل من الارادة والطموح ما يعجز عنه الكثير من الاصحاء معاناة المعاقين في الكويت لا تحصى وتحمل معاني الألم ، التطرق لفئة المعاقين البدون يثير الكثير من الاسى والحزن بسبب الاقصاء والحرمان الذي يتزعمه غياب تام بالتكفل برعاية المعاقين عموماً والمعاقين البدون بشكل خاص 2000 معاق بدون يعانون من الاهمال الاجتماعي والحكومي والنيابي ما ينعكس سلباً على معنوياتهم ونفسياتهم ، اكثر فئات المعاقين تعرضاً للأهمال والتجاهل وتركها على هامش المجتمع تعاني العزلة الاجتماعية والنفسية وكأنهم عبء مجتمعي !!
قساوة الحياة والظروف الصعبة والمستقبل المبهم الموسوم بالسواد واهمال المجتمع والخطابات الجوفاء المليئة بالوعود المناسباتية رسمة مناظر مظلمة تجاه حكومة يبدو انها فقدت جزء من انسانيتها رغم ذلك مازلنا نعيد مرات ومرات طرح مشاكلنا ووضع الحلول لها والاقتراحات الممكنة لوضع نهاية ليوميات العناء التي نعيشها وننتظر فرجاً لا يعرف موعده الا الله سبحانه وتعالى ..