بعد نجاحه في التنبؤ بزلزال تركيا..عالم هولندي يثير الذعر بتوقعات جديدة
تنبأ بالزلزال ولم يصدقه أحد ! ويتوقع أن يستمر الأمر ! تغريدة للباحث الهولندي فرانك هوغربيتس أثارت جدلا واسعا بعد أن تنبأ بحدوث زلزال تركيا وسوريا الكارثي وبالتفصيل قبل أيام قليلة من وقوعه وتساءل البعض هل يمكن حقا التنبؤ بحدوث هزات أرضية..فماذا قال فرانك وهل يتوقع أن يتكرر حدوث الزلزال مرة أخرى وهل يمكن أن يقع في أماكن أخرى؟ وهل هناك تبعات لما حدث في سوريا وتركيا؟ سأحكي لكم في التقرير التالي:
من هو فرانك
فرانك هوجيربيتس هو باحث جيولوجي هولندى توقع زلزال تركيا قبل حدوثه بـ 3 أيام، بعد تغريدة مثيرة للجدل تنبأ فيها بما حدث في سوريا وتركيا
بدأت القصة عندما نشر الباحث الهولندي المختص في الزلازل فرانك هوغيربيتس، في الثالث من فبراير الجاري تغريدة، كتب فيها إن “عاجلاً أم آجلاً، ستكون هناك هزة أرضية بقوة 7.5 درجة ستضرب جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان”
والصدمة كانت وقوعه بالفعل فى هذه البلاد ، ليتحقق ما قاله فرانك
وانقسمت الآراء حول التغريدة التي حصدت ملايين المشاهدات بين النبوءة والصدفة، خصوصاً أن الخبير سبق له أن اشتهر بهذا النوع من التنبؤات التي صدقت في بعض الأحيان.
هل ستحدث مرة أخرى ؟
وتوقع فرانك أن تتسبب الهندسة القمرية فى استمرار النشاط الزلزالي القوي في الأيام المقبلة، خاصة اليوم 8 فبراير، مرجحا أن يكون الزلزال فى نطاق 6 درجات على مقياس ريختر، قائلا إن هناك احتمال ضئيل لحدث زلزالى أكبر.
وقال فى فيديو عبر موقع “يوتيوب” إن الهزات الارتدادية ستستمر فى وسط تركيا وقد تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات.
الأسباب التي أدت إلى حدوثه
وقال فى آخر تحديث حول الصلة بين حركة الكواكب والزلازل، إن الزلزال الكبير الذى ضرب تركيا بدرجة 7.8 درجة على مقياس ريختر تبعه هزة أرضية كبيرة بدرجة 7.5 درجة على مقياس ريختر
مشيرا إلى التحديث الذى نشره فى فيديو وتحدث من خلاله عن حركة الكواكب والهندسة فى الفترة من 4-5 فبراير وقال إن فى هذه المدة كان هناك اقتران بين الشمس وعطارد وأورانوس، كما كان هناك اقتران للشمس والزهرة والمشترى وفوق كل هذا كان القمر مكتملا.
وقال إن اقترانا مثل هذا يمكن أن يسفر عنه نشاط زلزالى ضخم معتبرا أن زلزال تركيا وسوريا مثالا على ذلك.
أكبر نشاط زلزالي
وقال إن زلزال تركيا وسوريا هو أكبر نشاط زلزالى تم رصده منذ أغسطس 2021، حيث وقع زلزال حينها بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، مما يعنى أن الزلزال الأخير تجاوز قوة زلزال أغسطس.
وقارن حركة الكواكب وقت زلزال أغسطس واستعرض رسم بيانى أظهر من خلاله كيف وقعت عدة هزات أرضية بعد اقتران وحركة هندسية للكواكب والنظام الشمسى حدثت من 7-11 أغسطس مما أسفر عن زلزال قوته 7.5 فى بعض الجزر وتحديدا في هايتي والفلبين ووصل حتى ألاسكا.
توقع زلازل جديدة
وقال إن توقعه لحدوث زلزال في المنطقة يمكن اعتباره صدفة، وتوقع أن تبلغ 7.5 درجة على مقياس ريختر قبل 3 أيام من وقوعه، قائلا إنه وجد بعض النشاط الزلزالى المتزايد فى هذه المنطقة، موضحا أنه تاريخيا شهدت هذه المنطقة عدة زلازل ضخمة وأكثر تدميرا.وتوقع أن يتسبب القمر فى هزات أرضية يومى 8 فبراير لا تتجاوز قوتها 5-6 درجات، وكذلك يوم 10 فبراير.