أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها أصدرت تصريحا يسمح لمدة 180 يوما بإجراء جميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات على سوريا.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي اديمو في بيان مساء أمس الخميس “بينما يتجمع الحلفاء الدوليون والشركاء الإنسانيون لمساعدة المتضررين فإنني أود أن أوضح تماما أن العقوبات الأمريكية في سوريا لن تقف في طريق جهود إنقاذ حياة الشعب السوري”.
وأضاف “وإذ تحتوي برامج العقوبات الأمريكية بالفعل على إعفاءات قوية للجهود الإنسانية فإن وزارة الخزانة تصدر اليوم تصريحا عاما شاملا للسماح بجهود الإغاثة من الزلزال حتى يتمكن أولئك الذين يقدمون المساعدة من التركيز على ما هو مطلوب بصور أكبر.. إنقاذ الأرواح وإعادة البناء”.
وتابع إن هذا التصريح “يوسع مجال التصاريح الإنسانية الواسعة السارية بالفعل بموجب لوائح العقوبات على سوريا الخاصة بالمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية والحكومة الأمريكية”.
وأوضح أن “هذا يجسد التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوري خلال أزمة الزلزال الحالية… ويدعم جهود الإغاثة الفورية في حالات الكوارث في سوريا”.
وأكد البيان أن “وزارة الخزانة ستواصل مراقبة الوضع في سوريا ومشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال المساعدة الإنسانية والكوارث بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية والشركاء والحلفاء الرئيسيون لفهم التحديات الناشئة التي قد يواجهونها في تقديم الخدمات”.
وكان وزير الصحة السوري حسن الغباش أعلن أمس الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا فجر الاثنين الماضي إلى 1347 وفاة و2295 إصابة.
وضرب زلزال بقوة 7ر7 درجة على مقياس ريختر مناطق شمال سوريا وجنوب تركيا الاثنين الماضي وتبتعه هزات ارتدادية متوسطة منها هزتان شدتهما 3ر6 و4ر6 درجة خلال فترات قصيرة جدا ما تسبب في دمار هائل.