تعليق #عنصري بشأن #إثيوبيا يوقع #أسرار_الحجي في شر أعمالها!!
الكويت – النخبة:
المصدر – إرم:
شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، هجومًا عنيفًا، ضد إحدى مذيعات برامج المسابقات المحلية في قناة الـ(atv)، بسبب تعليق صدر منها حول دولة إثيوبيا وصف بـ”العنصري”.
وظهرت المذيعة #أسرار_الحجي أثناء تقديم برنامج المسابقات (جد ولعب)، الذي يعتمد على توجيه الأسئلة للجماهير في المجمعات التجارية، إذ وجهت سؤالًا لأحد المتسابقين عن اللغة الإثيوبية، معلقة بطريقة كوميدية “الله يبعدكم عنهم دنيا وآخرة”.
وأثار التعليق انتقادات لاذعة للمذيعة من قبل النشطاء بعد تداول المقطع، مبدين “استياءهم من تعليقها، وشموله دولة كاملة بالإساءة من خلال برنامجها، وموجهين النقد لوزارة الإعلام بسبب سوء اختيار الإعلاميين”.
وطالب عدد من النشطاء بمحاسبة المذيعة بسبب ما بدر منها.
واعتبر المدون منيف البناقي أن “مثل هذه التصرفات تشوه صورة الكويت”، إذ قال: “والله محد يشوه سمعة الكويت إلا الإعلامي اللي مايمسك لسانه، وعلى باله قاعد بسنابه الخاص مو بالتلفزيون الرسمي للدولة”.
وعلق المغرد مشعل السمران في السياق نفسه، بالقول: “مذيعة وعلى قناة رسمية وتبين بكل صراحة العنصرية، يجب محاسبتها لأن في ناس من إثيوبيا تعاملنا معهم، ومن أحسن ما يكون، خلق واخلاق واحترام لديننا الإسلامي”.
ورغم الانتقادات إلا أن فريقًا آخر اتخذ منحى مغايرًا، مبررين تصرف المذيعة “بالعفوي والكوميدي، وغير المقصود به الدولة بأكملها، إنما عن بعض الخدم الذين ارتكبوا جرائم خلال السنوات الماضية في الكويت”.
وعلق الحقوقي حمد العنزي مبررًا تصرف المذيعة: “الموضوع عادي جدًا، حسن النيه واضح عند المذيعة، التي لاتعرف تاريخ إثيوبيا، مثل ما الكثير من المعلقين على الموضوع لا يعرفون تاريخها، وهذا ماهو عيب ولا حرام، المذيعه أخذت الموضوع من ناحية الخدم والجرائم البشعه إلّي ارتكبوها”.
فيديو / مذيعة تسيء إلى أثوبيا «الحبشه».. بلاد الملك الصالح أصحمه النجاشي وهو الوحيد الذي صلى عليه رسول الله صلاة الغائب لما علم بوفاته. pic.twitter.com/mnvsIXhWJh
— المجلس (@Almajlliss) June 12, 2018
وكتب الناشط طلال الصهيبي: “المذيعة تقصد لكثرة الجرائم البشعة التي تحصل من الجالية الإثيوبية في الكويت، لا تكبرون الموضوع بالتعليقات”.
ويوجد أكثر من 15 ألف إثيوبي يقيمون ويعملون في الكويت، إلا أن عددًا كبيرًا من الكويتيين يتجنبونهم في العمل بسبب “ما اشتهرت به من أعمال قتل وعنف خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أدى إلى حظرها سنوات قبل أن يتم رفعه مؤخرًا في أعقاب أزمة العمالة الفلبينية، التي تم حلها قبيل رمضان”، وفقًا لتقارير محلية.