#عمر_الطبطبائي: لن نسمح لرئيس #مؤسسة_البترول باغتصاب من سيخلفه
الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
اكد النائب عمر الطبطبائي انه لن يتغاضى عن التسريبات الصادرة من أورقة مؤسسة البترول الكويتية الى شارع الصحافة بالتحضير لاضخم عملية تدوير وترقيات في القطاع النفطي، في نهاية عمر مجلس الادارة الحالي ورئيسه التنفيذي الذي تنتهي مدته رسميا في شهر ديسمبر المقبل.
وقال الطبطبائي، في تصريح صحافي، إن ما يتم تسريبه ضرب من ضروب العبث الاداري واغتصاب صريح لحق الرئيس التنفيذي القادم باختيار طاقمه التنفيذي المساعد بالتنسيق مع مجلس الادارة الجديد بما يتفق مع رؤيته وتوجهاته في كيفية تنفيذ المشاريع الحيوية وتنويع الفرص الاستثمارية الرابحة، بدلا من الخسائر المليارية التي تتكبدها الدولة بسبب سوء الفرص الاستثمارية التي اقدم عليها البعض ومنهم الرئيس التنفيذي الحالي دون دراسة جدوى.
وشدد على ان سماح سمو رئيس مجلس الوزراء بصفته رئيس المجلس الاعلى للبترول بمثل هذه الاعمال المتهورة غير المسبوقة في تاريخ القطاع النفطي سيتسبب في شرخ عميق بالعلاقة بين السلطتين، كما انه سيكون بلا شك بداية دخول القطاع النفطي في نفق المجهول والغرق من جديد في صراعات تكسير العظم بين قياداته، ويساهم بتكوين اجنحة وتوجهات متضادة وغير متجانسة مع الرئيس التنفيذي القادم يكون المتضرر الاكبر منها اقتصادنا الوطني وهذا ما يجب ان يحمل الجميع مسؤولياته الوطنية لتحصين اقتصادنا من عبث اهواء بعض القيادات النفطية الحالية.
واكد ان عملية تهريب بعض القيادات المتجاوزة بهذه الاساليب الملتوية وتسليمهم جميع مكافآت نهاية خدمتهم والباكجيات المليونية غيرالمعتمدة وغيرالدستورية للبعض منهم بدلا من محاسبتهم واسترداد الاموال العامة التي تم تبديدها دون وجه حق واحالتهم الى هيئة المحاكمات التأديبية هو التفاف صريح على اعمال لجنة التحقيق المشكلة بقرار من مجلس الوزراء للنظر في محاور استجواب وزير النفط وتفريغ لمضمون قراراتها قبل ان تباشر اعمالها. واشار الى ان الحملة المعلن عنها هي حملة تطهير لقيادات الصف الثاني واستمرار لقرارات النكايات الشخصية والتعيينات الولائية التي تضرب معايير الكفاءة والانتاج عرض الحائط وما استقالة الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) التي يجب ان تكون جرس انذار حقيقي للسلطتين، الا اكبر مؤشر على هذا العبث حيث بدأت تتضح صورة دوافع الاستعجال بالاستقالة من هاشم حرصا على سمعته وانجازاته من ان تطوله يد حملة التطهير المقبلة، كونه من اصحاب الآراء الحرة والمنجزة لا الشخصيات الخانعة طمعا في المناصب على حساب كراماتها ومصلحة الوطن قبل كل شيء.