قبل وداع سوق شرق ،،، بقلم: خالد طعمة
انتشرت أخبار متفرقة عن وجود توجه نحو هدم سوق شرق ، و للأمانة يعتبر هذا السوق وجهتي الأساسية في إجازات نهاية الأسبوع و هو وجهة الكثيرين غيري ، لذلك كان وقع تلك الأخبار صادماً لي ولمحبيه.
هذا المبنى الجميل صممه المهندس المعماري الإيراني نادر أردلان أثناء إقامته في الكويت إذ كان يعمل في دار المهندس الكويتي .
بدء العمل على إقامة السوق في عام ١٩٩٤ م ويعتبر من ضمن المرحلة الثالثة للواجهة البحرية، وبلغت قيمة المشروع 32 مليون دينار.
افتتح السوق أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في ٣٠-٩-١٩٩٨م ، يبلغ طول السوق 2.4 كيلومتر على شاطئ الخليج العربي وتبلغ مساحته 282 ألف متر مربع، من ضمن أجزائه مرسى خاص للقوارب بسعة ٣٥٠ قارباً، وبه نقعة قديمة أعتبرت من ضمن مساحته وبها سفن خشبية راسية ، كما يحتوي على مرافق أخرى مثل سوق السمك وديوانية خاصة بالصيادين ومقهى شعبي وناد صحي ودار سينما ومواقف سيارات خاصة لمرتاديه ، ويوجد أسكلة مخصصة للصيد ، يشمل السوق بداخله على محلات تجارية متنوعة ومطاعم ومقاهي كما به ساعة مائية مميزة وضعت على وسط السوق .
كانت تقام بالسوق العديد من الفعاليات الترفيهية مثل مهرجان سوق شرق و هلا فبراير و أحلى صيف بالإضافة إلى الكثير من المسابقات و الأنشطة التي كانت تقام عليه ، ومن الأحداث التي لاتنسى تعرض السوق لصاروخ في حرب العراق عام ٢٠٠٣ م .
لا أؤيد هدم السوق إن كان الخبر صحيحاً و أتمنى الإبقاء عليه كبناء معماري مميز و أن أقول هذه الكلمات للذكرى .
خالد طعمة