احتفلت شركة مستشفيات الضمان الصحي، أمس، باكتمال بناء مستشفاها في محافظة الجهراء، وسط حضور لفيف من الشخصيات، معلنة اكتمال منشآت منظومتها الصحية.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة ثامر عرب في كلمته، الى اكتمال بناء منظومة «ضمان» الصحية، من خلال افتتاح مبنى مستشفى في محافظة الجهراء، والذي باكتماله تكون الشركة استوفت المتطلبات الإنشائية المطلوبة، ضمن استعداداتها للتشغيل والبدء باستقبال الشريحة المستفيدة من خدماتها.
نموذج متطور
وأضاف عرب أن تشغيل شركة ضمان لمنظومتها التي تُقدم نموذجاً جديداً متطوراً في الرعاية الصحية، من خلال مرافقها المتعددة، خطوة في الاتجاه الصحيح لتخفيف العبء عن ميزانية الحكومة، ومنح القطاع الخاص الفرصة، ليكون شريكاً فاعلاً معها، ما سينعكس على جودة الخدمات الصحية للمواطنين الكويتيين.
وأكد أن ضمان قطعت شوطاً كبيراً في استكمال وبناء مرافق الشركة الطبية، لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة عالية الجودة، والتي تتضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الخدمات المساندة والتعليمية، بالتعاون مع المشغل العالمي شركة ريبيرا سالود الإسبانية.
وأعرب عن أمله بالتعاون مع وزارة الصحة في استكمال الكفاءات اللازمة لتشغيل كل أقسام المستشفى، والانتهاء من كل التراخيص والإجراءات المطلوبة لبدء التشغيل وتحقيق الرؤية وراء المشروع.
تشغيل 5 مراكز
وأشار إلى تشغيل منظومة «ضمان» خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية المتفاوتة الأحجام والموزعة في مختلف المناطق، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على افتتاح أربعة مراكز صحية جديدة خلال العام الجاري 2023، في كل من منطقة بنيد القار والسالمية والرقعي والأحمدي ما سيرفع الطاقة الاستيعابية لإجمالي المراكز لأكثر من 4.8 مليون زيارة سنوياً اي ما يزيد على 13 ألف زيارة يوميا.
نقلة نوعية
من جهته، قال ممثل الهيئة العامة للاستثمار خالد الحسون، إن مشروع مستشفيات الضمان الصحي أحد مشاريع خطة التنمية للارتقاء بمستوى خدمات قطاع الرعاية الصحية والذي يُعتبر أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن المشروع يكتسب أهمية حيوية حيث سيُساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الرعاية الطبية، مشيراً إلى أنه سيوفّر الرعاية الصحية الأولية والثانوية لنحو 1.8 مليون نسمة من المقيمين العاملين في القطاع الخاص وعائلاتهم، ما سيوفر إمكانيات كبيرة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في منظومة وزارة الصحة.
شراكة القطاعين
من جانبه، قال ممثل المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية فالح الدوسري، ان شركة مستشفيات الضمان الصحي تعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية، ضمن خطة التنمية لدولة الكويت ورؤية كويت جديدة 2035، كما تعتبر عنصراً حيوياً للتنمية المستقبلية في الكويت.
ولفت إلى أن أعداد الوافدين الضخمة في الكويت نسبة إلى المواطنين، دفعت حكومة الكويت إلى تبني أنظمة رعاية صحية متطورة عبر الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، والتي تعمل على خفض وترشيد الإنفاق الحكومي، ورفع مؤشرات دولة الكويت في مجال الرعاية الصحية و توفير فرص عمل في هذا المجال.
تعاون إسباني – كويتي
من جانبه، أبدى السفير الإسباني ميغيل أغيلار إعجابه بمنظومة ضمان الصحية، مشيراً إلى أن الجانب الإسباني لديه الرغبة والامكانات الوثيقة القادرة على تعزيز التعاون في مجال الصحة، والعمل مع الجانب الكويتي معاً لاستكشاف فرص جديدة وضخ زخم جديد للتعاون بين البلدين، مما يقدم إسهامات أكبر لتعزيز تنمية الكويت، وتوطيد العلاقة بين البلدين.
سعة مستشفيي
«ضمان» بالأرقام
– استيعاب 50 ألف حالة دخول سنوياً ونحو 175 ألف يوم إقامة.
– 25 ألف عملية سنوياً بواقع 70 عملية يومياً.
– 700 ألف زيارة سنوية للعيادات التخصصية بواقع 2360 يومياً.
– 830 ألف زيارة سنوياً لغرف الطوارىء بواقع 2300 يومياً.
– 228 ألف فحص أشعة سنوي بواقع أكثر من 600 فحص يومي.
– أكثر من مليون ونصف مليون فحص مخبري.
أسهم الشركة للاكتتاب
لفت الرئيس التنفيذي لشركة «ضمان» ثامر عرب، إلى أن الشركة بدأت بالفعل بالخطوات التمهيدية اللازمة لطرح أسهم الشركة لاكتتاب المواطنين بنسبة 50 في المئة من رأسمال الشركة، والذي من المتوقع أن يتم خلال هذا العام.
حضور شخصيات
حضر الاحتفال لفيف من الشخصيات الطبية والبرلمانية والاقتصادية، من بينها النائب عالية الخالد، والنائب عبدالله الأنبعي، والسفير الاسباني ميغيل أغيلار، وممثل المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية فالح الدوسري، وممثل الهيئة العامة للاستثمار خالد الحسون ورئيس مجلس الإدارة مطلق الصانع، والرئيس التنفيذي ثامر عرب.
تكريم
شهد الاحتفال تكريم أعضاء اللجنة التأسيسية لشركات مستشفيات الضمان الصحي.
