البغلي : ندعم ونسوّق المنتجات الوطنية.. وأسعار تنافسية في مهرجانات النوير
أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية مي البغلي بمهرجان مزارع الروضة للخضار الذي أقيم في حديقة جمال عبدالناصر على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع سوق النوير، مبدية إعجابها بإقبال المواطنين الكبير على هذا المهرجان.
وأشارت في تصريح لـ«الراي» خلال جولتها في الحديقة، أن الهدف من هذه المهرجانات دعم المزارعين المحليين وأصحاب المنتجات الوطنية الأخرى، وتسليط الضوء على جودة المنتج المحلي الزراعي وغيره من منتجات محلية كالمناحل والألبان، وإيجاد علاقة مباشرة بين المنتجين والمستهلكين تعود بالنفع على الطرفين. وطالبت المواطنين بالتوجه إلى هذه المهرجانات، كون الأسعار فيها تنافسية وأيضا لدعم المنتج الوطني بحسب تعليمات القيادة السياسية.
بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الفهد إن المبادرة المميزة تبنتها وزيرة الشؤون الاجتماعية، وبدأت في منطقة العديلية ويتم الانتقال بها من منطقة لأخرى في مختلف المحافظات، هدفها دعم المنتج الوطني والمزارعين.
وأضاف لـ«الراي» على هامش المهرجان، أن «اتحاد الجمعيات بادر في عمل المهرجانات المتنقلة التي تقرب على المستهلكين في مناطق سكنهم»، لافتا إلى انهم في منطقة الروضة وسينتقلون بعدها لمنطقة صباح السالم وبعدها أم الهيمان. وأشار لوجود جدول منتظم لأماكن إقامة المهرجانات ينتهي بانتهاء الموسم الزراعي، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية وهيئة الزراعة، متمنياً من المواطنين عدم تفويت الفرصة.
وفي شأن التحديات التي تواجه اتحاد الجمعيات، أكد الفهد أن «هناك ارتفاعاً بأسعار المنتجات والمواد الأولية وتكاليف الشحن والتخزين بشكل عام، لكن في الكويت لدينا قرار تثبيت الأسعار 67/2020 في الجمعيات التعاونية وغيرها، وأي قرار يتم اتخاذه من قبل وزارة التجارة. ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك، وهناك تحديات كثيرة في شأن ارتفاع الأسعار. والجمعيات التعاونية والشركات الموردة تعمل على إقامة المهرجانات والعروض خلال الشهر الكريم للتسهيل على المستهلكين عبر العروض المميزة».
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية محمد يوسف الكندري، أن «إقامة المهرجان اجتهاد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، لدعم المشاريع الصغيرة الشبابية والمتوسطة وكذلك الطفل والمرأة، كما نحرص على توفير حديقة الحيوان (بت زون) وورش الزراعة والمزارع الصغير مجانا للجميع».
وأضاف الكندري، في تصريح لـ«الراي» أنهم يهدفون أيضا لدعم المنتج والمزارع الكويتي، «حيث شارك نحو 60 من أصحاب المشاريع الصغيرة والشبابية، ونحو 40 «بوث» للمزارعين الكويتيين، حيث قدمنا لهم كل التسهيلات التي يحتاجونها في حديقة جمال عبدالناصر، ونشكر الهيئة العامة للزراعة للموافقة على إقامة المهرجان في الحديقة، وكذلك اتحاد الجمعيات التعاونية ووزارة الشؤون الداعم الرئيسي لهذا المهرجان، ولوزير البلدية الذي سهل موضوع التراخيص».
وتمنى فتح المزيد من الحدائق لإقامة مثل هذه المهرجانات، من دون التعقيدات من التراخيص للتسهيل على المواطنين.
وكشف عن خطط الجمعية خلال شهر رمضان بتوزيع كوبونات مشتريات للمساهمين، إضافة لمهرجان القيرقيعان وعروض المساهمين الخاصة والمهرجان الكبير للجميع.