يشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام وجود “فريق أزمات” للتعامل مع أي حوادث تقع في الوقت الفعلي كما حدث عندما صفع ويل سميث كريس روك خلال حفل عام 2022.
وقال بيل كرامر، الرئيس التنفيذي للأكاديمية، لمجلة تايم إن الوحدة الجديدة “نفذت العديد من السيناريوهات” على أمل أن تكون “مستعدة لأي شيء”.
وأضاف: “بسبب ما حدث العام الماضي، انتبهنا للعديد من الأشياء التي يمكن أن تحدث في حفل توزيع جوائز الأوسكار”.
وأشار كرامر إلى أن أعضاء الفريق الجديد أصبحوا الآن أسرع في التعامل مع مثل هذه الحوادث.
وكانت رئيسة الأكاديمية، جانيت يانغ، قد صرحت سابقا بأن الرد على صفع سميث لروك لم يكن سريعا بما يكفي.
وكان سميث قد صفع الممثل الكوميدي بعد أن ألقى مزحة حول شعر زوجة سميث، جادا بينكيت، التي تعاني من مرض الثعلبة الذي يتسبب في تساقط الشعر. وبعد عودته إلى مقعده، صرخ سميث مرارا موجها حديثه لروك: “ابعد اسم زوجتي عن فمك [كلمة بذيئة]”.
وعلى الرغم من هذا الحادث، استمر سميث في الحفل وحصل لاحقا على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد”.
وعلى الرغم من استقالة سميث لاحقا من الأكاديمية، فقد استغرق الأمر عدة أيام حتى تتخذ الأكاديمية قرارا بشأن عضويته. واستُبعد في النهاية من حفل توزيع جوائز الأوسكار ومن أي فعاليات أخرى للأكاديمية لمدة 10 سنوات.
وقال كرامر إن الفريق الجديد سيكون قادرا على التجمع “بسرعة كبيرة” للتعامل مع أي شيء قد يحدث في حفل توزيع الجوائز نفسه.
وأضاف: “دعونا نأمل ألا يحدث شيء وألا نضطر أبدا إلى استخدام هذه [الخطط]، لكن لدينا بالفعل أطر عمل مطبقة يمكننا تعديلها”.
ونُشر فريق الأزمات بالفعل، بعد الترشيح المفاجئ للممثلة البريطانية أندريا ريسبورو لجائزة أفضل ممثلة الشهر الماضي.
وكان فيلم “تو ليسلي”، الذي لم يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، خارج سباق الأوسكار، لكن جرى ترشيح ريسبورو للجائزة بعد أن تلقت دعما من نجوم مثل غوينيث بالترو، وكورتيني كوكس، وجنيفر أنيستون، وإدوارد نورتون.
وأثيرت تساؤلات حول ما إذا كان دعم هؤلاء النجوم لريسبورو يتعارض مع قواعد حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وسرعان ما ردت الأكاديمية بأن الأمور “لا ترقى إلى المستوى الذي يجب أن يُلغى فيه ترشيح الفيلم”.
وقال كرامر لمجلة تايم: “كما تعلمون، فقد حدث ذلك يوم الثلاثاء، وبعد ستة أيام تمكنا من إصدار بياننا الرسمي من مجلس الإدارة الذي وضع بالفعل خطة لنا”.
وردا على سؤال حول القدرة على التعامل مع أي “مفاجآت محتملة” في حفل هذا العام، الذي سيعقد في 12 مارس/آذار، قال كرامر إن وجود مقدم البرامج التلفزيونية جيمي كيميل لتقديم الحفل يعد ميزة كبيرة.
وقال: “أنت تريد شخصا مثل جيمي على خشبة المسرح لديه خبرة كبيرة في التعامل مع البث التلفزيوني المباشر. لا تسير الأمور دائما كما هو مخطط لها، لذلك فلديك مقدم للحفل يمكنه حقا التعامل مع تلك اللحظات وإدارتها بشكل جيد”.
