علمت القبس أن وزارة التربية، طلبت من الهيئة العامة للبيئة، إزالة الأشجار الحرجية الكبيرة والمؤثرة في سلامة المنشآت والصرف الصحي ووحدات التكييف والكهرباء في نحو 120 مرفقاً تعليمياً من رياض أطفال ومدارس بجميع مراحلها وإدارات تابعة لمنطقة حولي التعليمية. وكشف مصادر مطلعة، عن خطاب رسمي وجهته «التربية» إلى «البيئة» تخطرها بأسماء المباني التعليمية ومواقع المدارس التي تحيط بها أشجار حرجية كبيرة، من الكونوكاربس والسدر والكينا والسلم، مبينةً أن جذوعها وجذورها العميقة وأفرعها مترامية الأطراف، تؤثر في سلامة المنشآت.
أكدت المصادر أن قُطر بعض الأشجار يتجاوز 120 سم، وتؤثر بشكل مباشر في سلامة المنشآت، خصوصاً وحدات التكييف والصرف الصحي ومحولات الكهرباء داخل المساحات التابعة لوزارة التربية، وأن جذور الكونوكاربس والسدر دخلت في بايبات ومناهيل الصرف الصحي وتسببت في انسدادها، ما يمثل خطورة على الطلبة.
وأشارت إلى أفرع كبيرة ومترامية تؤثر بشكل مباشر في الأسوار والمظلات والممرات بين المباني، وتسبب خطورة مباشرة على المدرسة والطلبة، إضافة إلى مخلفات متراكمة من أوراق الشجيرات التي تكون مصدراً للحشرات والآفات والقوارض وحتى الحرائق.
كما أكدت تأثير أشجار كبيرة من فصيلة الكونوكاربس في محيط المدارس وخارج الأسوار تؤثر بشكل مباشر في الصرف الصحي المطري المحيط برياض الأطفال والمدارس والمباني التابعة لمنطقة حولي التعليمية، والأفرع الكثيفة المؤثرة على مظلات داخل المدرسة.
وشددت المصادر على أهمية عمل اللازم بإزالة أو قص وتشذيب الأشجار المؤثرة في سلامة المنشآت، لافتة إلى أن «البيئة» وافقت في وقت سابق بتشذيب وإزالة 8 من أشجار الكونوكاربس في سكن ضيافة ثانوية الجاحظ بالدسمة، وذلك بعد أخذ الموافقة من «هيئة الزراعة» وتحت إشرافها.
