الإفلاس يُعيد أصغر فائزة باليانصيب إلى الدراسة
بعد سنوات من فوزها بجائزة كبرى في اليانصيب وهي في عمر السادسة عشرة، عادت امرأة بريطانية للدراسة للحصول على شهادة جامعية تمكنها من كسب رزقها.
كانت كالي روجرز في عمر 16 عندما فازت بحوالي مليوني جنيه استرليني “2400000 دولار أمريكي” في عام 2003، مما جعلها أصغر بريطانية تفوز بهذا المبلغ في اليانصيب. ولكنها الآن بدأت بدراسة التمريض بعدما بددت كل المبلغ على اللهو والملابس والهدايا للأصدقاء والعائلة.
وبسبب هبوط ثروة مفاجئة عليها وهي في سن المراهقة، اتسمت تصرفات روجرز بالتهور حيث بدأت بتعاطي المواد المخدرة، وتم منعها من قيادة السيارة لعامين بعدما اكتشفت الشرطة بأنها تقود سيارتها وهي ثملة.
وفي عام 2018، تعرضت كالي للاعتداء من قبل امرأتين أثناء سهرة خارج المنزل، حيث أصيبت بكسور في الأضلاع والأسنان، وارتجاج في الدماغ وتلف جزئي في البصر.
وقالت روجرز، إنها ترغب في تغيير حياتها التي كانت تتسم بالفوضى، وبدء العمل كممرضة بعد إنهاء دراستها في جامعة سنترال لانكشاير. وأكدت على أنها تطمح لأن تكون شخصاً أفضل عبر العمل في التمريض.
وبالحديث عن جوائز اليانصيب، تم الكشف في الأسبوع الماضي عن الفائز بأكبر مبلغ في تاريخ اليانصيب، حيث حصل الأمريكي إدوين كاسترو على مبلغ يعادل 2 مليار دولار أمريكي، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.