بعد ضبط حالات فردية تتعاطى مؤثرات عقلية، شدّدت وزارة التربية على ضرورة تعقب آفة المخدرات في المدارس المتوسطة والثانوية من خلال تفعيل الاستشارات السرية، ومجموعة مشاريع وبرامج وقائية وعلاجية، أهمها «تنفيذ برنامج تنمية الوعي بخطورة المخدرات بالمدارس»، و«برنامج حول دور الخدمة الاجتماعية في تنمية الوعي بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية وتناول الأدوية الطبية بصورة خاطئة واستخدام المنشطات المحظورة»، و«مكافحة آفة التدخين لدى طلبة المرحلتين بنين – بنات».
وشدّدت الوزارة في خطتها على ضرورة الرصد والاكتشاف والملاحظة من خلال مكاتب الخدمة الاجتماعية بالمدارس بالتنسيق مع الهيئة التعليمية، وتفعيل دور جماعة التوعية بخطورة المخدرات والتدخين بالمدارس المتوسطة والثانوية، وتنظيم ورش عمل تفاعلية ونشر الجانب التوعوي الإعلامي بالمدارس.
ودعت الخطة إلى متابعة وإشراف التوجيه الفني للخدمة الاجتماعية بزيارات مكثفة للمدارس ومبرمجة لقياس الجهد المبذول وسلامته، ومدى تحقيقه للهدف مع تفعيل الجانب الإرشادي والعلاجي من خلال العيادة النفسية وقسم متابعة الحالات الفردية المتخصصة بإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية، واستكمال الدراسة الميدانية حول دور الخدمة الاجتماعية والنفسية في تنمية الوعي بخطورة المخدرات والمواد المؤثرة عقلياً وطرق الوقاية منها.
وتطرّقت الخطة إلى أهمية تفعيل دور منصة «استشير» الإلكترونية التابعة لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية لنشر الطمأنينة لدى الطلبة وأولياء أمورهم، من خلال مجانية خدمة الاستشارة والتواصل معهم لإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتهم بمختلف الجوانب، سواء كانت مشكلات اجتماعية أو نفسية أو تربوية أو تعليمية، بمنتهى السرية.
