خبيرة التجميل انتصار الشريف.. نجاح “السهل الممتنع”
جدة – النخبة:
“البساطة هي المدرسة الأساسية في عالم الماكياج”، فحولها يتمركز الجمال ويتألق.. وعلى كل باحثة عن الجمال الآسر أن تختار ألوان ماكياج قريبة من ألوان بشرتها في الطبيعة، وأن تبتعد بشكل كبير عن الألوان الفاقعة كالأحمر والأزرق بالأخص في العين.
وتميل خبيرة التجميل انتصار الشريف إلى الألوان الهادئة ودمجها سويًا مع بعضها البعض، وتبعث إحساسًا بالدفء والتفرد.. وتنصح كل باحثة عن الجمال بأن “تكون نفسها”، بمعنى أن لا تحاول استنساخ إطلالة غيرها من المشاهير، بل تختار إطلالة بسيطة تعكس شخصيتها وتعزز حضورها وجمالها.
من الأشياء المهمة للغاية التي تحدد طبيعة عمل “الشريف” التناسق بين كل مفردات الجمال، فمثلا لو كانت مناسبة زفاف فيجب أن يتناسق الفستان الذي سترتديه مع الماكياج، وحتى مع ملابس صديقات العروس المقربات جدًا واللاتي سيتواجدن معها طيلة هذا اليوم، ويدور كل ذلك في إطار متناسق مع الجو السائد للعرس نفسه، أيًا كانت الطريقة التي سينظم عليها، فكل ذلك يجب أن يتناغم مع بعضه”.
ومن الأشياء المهمة بحسب انتصار الشريف الاختيار الجيد والمناسب للفستان، لأن عليه عاملًا كبيرًا في إظهار صاحبته بإطلالة ساحرة، فيجب أن تختار ما يناسب الجسم، فلا تظهر نحيفة للغاية، وبالطبع لا تظهر بوزن زائد.
السهل الممتنع
وحرصًا منها على وصول نصائحا في مجال التجميل إلى أكبر قاعدة جماهيرية، بدأت “الشريف” في تطويع منصات التواصل الاجتماعي في هذه المهمة، والبداية كانت من خلال سناب شات، ومنه انتقلت إلى تيك توك، وحققت فيها حضورًا كبيرًا وتفاعلا واضحًا خاصة أن نصائحها كانت تتم بأسلوب بسيط، وبإطلالة تنشر البسمة والسرور.
وتستخدم الشريف منهجية السهل الممتنع، فهي تطل بمقاطع فيديو لا تتجاوز الثواني المعدودة، لكنها تقدم من خلالها معلومات مفيدة بروح مملوءة بالطاقة الإيجابية، كما أنها لا تلجأ إلى التكرار، بل تحرص على تقديم محتوى فريد، يجذب اهتمام المتابعين سواء تلك المرتبطة بالموضة والجمال، أو ذات الطابع الفكاهي، ومجرد ظهورها يوصل الرسالة التي تريد إيصالها إلى جمهورها.
وعن سر تميزها في تقديم محتوى متنوع بأسلوب خفيف توضح أن هذا يعود لسببين أساسيين، أولهما طبيعة شخصيتها التي تميل إلى المرح والتغيير، والثاني حرصها دوما على الإطلاع وتعزيز ثقافتها في كل المجالات وبصفة خاصة فيما يخص عالم الموضة والجمال، وعدم الاستسلام للرتابة والطرق المألوفة التي استهلكت مئات المرات حتى أصبحت نمطية وباهتة.
ألف إطلالة
بألف إطلالة صباحًا وظهرًا ومساءً، يُمكنك أن تدللي جمالك على مدار العام، لتكوني أنثى بألف وجه.. تجربة تحرمك من الرتابة والملل، وتمنحك ما تطمحين إليه من تجديد وتغيير وأنوثة.. هذا ما تؤكده انتصار الشريف التي تشتهر بـ “توتا”، مؤكدة أن أهم شيء لتحقيق ذلك هو العناية بالبشرة بطريقة صحيحة دون التقيد بالموضة، فالبشرة الصحية هي التي تعكس جمال الأنثى، ويمنحها وهجًا حقيقيًا، بعيدًا عن التصنع والتكلف، وتعود لتؤكد بأن البساطة في الماكياج هي أقصر الطرق لإطلالة تحكي أسرار الجمال والأنوثة.
ويأتي التلاعب بالألوان ودمجها واختيار ما يتناغم منها وطبيعة البشرة، وكذا المناسبة، وتسريحة الشعر، والفستان، والإكسسوارات، وتفاصيل الجسم، كمفردات أساسية تحدد مسار الإطلالة الجديدة التي ينبغي أن تكوني عليها؛ لتصبحين ساحرة جذابة وأكثر أنوثة.