فيصل الكندري يطالب وزير التربية بإلغاء برنامج الحاسوب المروّج للمثلية في المدارس الابتدائية
بارك النائب فيصل الكندري لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة متمنيا أن تكون الحكومة القادمة على مستوى الطموح وقادرة على تحمل المسؤولية وعلى التوافق والتنسيق مع أعضاء مجلس الأمة.
وأوضح الكندري في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة أن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حمد العدواني مطالب بضرورة اتخاذ إجراء ضمن العاجل من الأمور بإلغاء برنامج الحاسوب الذي تستعين به وزارة التربية في المسابقة المعممة على المدارس الابتدائية للصفين الرابع والخامس.
وأكد الكندري أن هذا البرنامج يعلم أطفالنا أن يكون المثال الذي يحتذى به شخصية تروج للمثلية، وهو أمر يعارض الشريعة والقوانين والأخلاق والأعراف.
وقال الكندري «سبق أن صرحت عن الموضوع يوم الخميس وقدمت أسئلة إلى وزير التربية بخصوص لعبة وضعوا عليها مسابقة في برنامج الحاسوب للمرحلة الابتدائية»، مضيفا إن هذه اللعبة تروج للمثلية وهي الحرب الأخلاقية الجديدة التي يتبعها العالم مع أولادنا من خلال الترويج للمثلية حتى تكون هذه الشخصية مثالا للطلبة. وبين الكندري أن شكاوى وصلت إليه من معلمين وتربويين وأولياء أمور بخصوص اعتماد هذ اللعبة ضمن مادة الحاسوب للعام الدراسي الحالي 2022-2023 من برنامج اسمه (365 تيفني)، اعتمدته وزارة التربية وقامت بشراء التقنيات من مايكروسوفت وصدر بها كتاب في 8 فبراير وقامت الشركة بتدريب المعلمين في الوزارة عليه.
وأكد الكندري أن هذا الموضوع ليس شخصيا مع وزير التربية ولا المسؤولين في التربية بل يهم مستقبل أطفالنا لأنه يغير أخلاقياتهم، مبينا أن الحروب المعاصرة اتجهت إلى هذا النوع وهي حروب الطابور الخامس.
وأوضح أن اللعبة تبسط للطالب أنه يمكنه بناء مدرسة كاملة وبالتالي تشجعه على بناء مدرسة كاملة وأن تكون هذه الشخصية مثالا يحتذى للأطفال.
وأشار إلى أن التربويين عندما وقفوا على المشكلة اشتكوا أن هذه اللعبة خطرة على أخلاق أبنائنا وترتب على ذلك رفعها لمدة شهر لكنهم وضعوها في المكتبة الإلكترونية للوزارة.
واستغرب الكندري إصرار الوزارة على الاحتفاظ باللعبة في المكتبة الإلكترونية للوزارة لتكون متاحة أمام الطلبة والجميع ممن يعرفون باسوورد المكتبة.
وقال إن الوكيل المساعد للتعليم العام هو الذي اعتمد اللعبة بناء على اقتراح من موجه عام مادة الحاسوب.
وأضاف إن الأدهى من ذلك أن اللعبة تم اعتمادها كمسابقة من قبل وكيل الأنشطة التربوية وعممت على مستوى المدارس الابتدائية للصفين الرابع والخامس ولاتزال المسابقة جارية، مؤكدا أن هذا تحد سافر وتمسك بالخطأ وتلاعب حتى يمرروا ما يريدون رغم خطورته على أخلاق أبنائنا.
وأكد الكندري أن وزير التربية إذا عاد إلى الوزارة الجديدة ولم يتخذ إجراء مع المسؤولين «سأتخذ أنا إجراء ووجهت أسئلة يوم الخميس وسأوجه أسئلة أخرى».
وقال إن الوزير يجب أن يكون حريصا على مستقبل أولادنا لأن ما يستهدفه الغرب من انحطاط المستوى الأخلاقي والتعليمي لأبنائنا مرفوض.
