عينت دولة الكويت الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح سفيراً جديداً لها لدى المملكة العربية السعودية، بعد انتهاء حقبة السفير السابق الشيخ علي الخالد الجابر.
وأفادت صحيفة “الأنباء” المحلية، اليوم الجمعة، بأنه صدر بتاريخ 7 مارس الجاري، مرسوم أميري بتعيين الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، سفيراً للكويت لدى السعودية.
وأوضحت أن المرسوم تضمن في مادته الثانية أنه على وزير الخارجية تنفيذ هذا المرسوم، ويُعمل به من صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
وسبق أن شغل الصباح منصب مستشار بمكتب وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، كما أنه النجل الأكبر لرئيس وزراء الكويت الأسبق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.
وكان ينظر إلى الصباح على أنه المسؤول الرئيس لمشروع مدينة الحرير، الذي يعد أحد المشاريع الضخمة في الكويت، باستثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار دولار.
وفي 19 فبراير الماضي، أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية عادل الجبير، بالجهود الطيبة التي بذلها السفير الكويتي الشيخ علي الخالد الجابر في توثيق وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء ذلك خلال استقبال الجبير في ديوان الخارجية السعودية بالرياض، الشيخ علي الخالد، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للكويت لدى المملكة.
وتميزت العلاقات السعودية الكويتية عن غيرها بعمقها التاريخي الكبير، حيث ترجع إلى عام 1891، حينما حل الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، ضيوفاً على الكويت، قُبيل استعادة الأخير الرياض عام 1902.
