أعلنت النجمة الإسبانية من أصل تونسي هبة عبوك انفصالها رسمياً عن نجم المنتخب المغربي ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، في أول تعليق لها على خلفية اتهام الأخير باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً في أواخر فبراير (شباط) داخل منزله.
وخرجت هبة عن صمتها، وأوضحت في بيان نشرته عبر حسابها على إنستغرام، “لقد احتجت إلى وقت لاستوعب هذه الصدمة”، مؤكدة وقوفها ودعمها للضحية وجميع ضحايا الاغتصاب.
وقالت الممثلة الإسبانية، إنها صمتت لمدة شهر مثلما فعل باقي أفراد عائلة حكيمي، حتى قررت أن توضح رأيها في رسالة.
وتابعت الممثلة ذات الأصول التونسية – الليبية، إن اتهام زوجها أشرف حكيمي، بالاعتداء على فتاة من نفس عمره، كان بمثابة الحدث الذي قلب حياتها رأساً على عقب هي وطفلاها، مشيرة إلى أنها لجأت خلال هذه الأسابيع، إلى أصدقائها وعاشت متنقلة بين باريس ومدريد.
وتابعت “أشعر اليوم بواجب إعلان هذا البيان علنًا للتعبير عن حالتي الذهنية وتوضيح المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها بنظرة ذاتية. وحتى عندما يكون الصمت قد يفضل بعض الموضوعات أو القضايا الحساسة. فإنني بحاجة ماسة إلى الشرح. لكي أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة. وحماية أطفالي قبل كل شيء، الذين هم بالطبع أولويتي المطلقة”.
وأضافت عبوك أن بعد التفكير في الأمر كثيراً، قررت إنهاء العلاقة بينها وبين والد طفليها قانونياً التي استمرت 5 سنوات، من بينها 3 سنوات زواج، والانفصال رسمي، مؤكدة أنها في انتظار إجراءات الطلاق، مشيرة إلى أنها ستواجه الألم الذي يترتب على الانفصال. وتقبل الحزن الذي يترتب على فشل مشروع أسرتها.
ثقة في العدالة
وعن موقفها من الاتهام الموجه لزوجها، قالت إن لديها “كل الثقة في حُسن سير العدالة، خاصة بالنظر إلى خطورة الاتهام، موضحة “الجميع يعلم أنني كنت دائماً وسأكون في صف الضحايا”.
وناشدت عبوك، وسائل الإعلام والجمهور احترام خصوصيتها وخصوصية أطفالها في تلك الظروف الدقيقة والصعبة، قائلة “أتوسل إليكم أن تحترموا خصوصيتي وخصوصية أطفالي في هذه الظروف الدقيقة.شكراً لجميع الأشخاص الذين أظهروا لي دعمهم وحبهم واحترامهم”.
