أنجلينا جولي تتحضّر لإطلاق علامة تجارية باسمها
“Atelier Jolie”.. هو الإسم الذي اختارته النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، لإطلاقته على العلامة التجارية العالمية التي تسعى من خلالها إلى دخول عالم الموضة والمجوهرات، بعيداً عن عالم السينما وهوليوود.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تقدّمت بطلب إلى الجهات المختصة للحصول على ترخيص وحماية علامتها التجارية التي تسعى إلى إطلاقها، في ما اعتبره الكثيرون تغيّراً كبيراً في المسيرة المهنية للنجمة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإنّ أنجلينا (47 عاماً) تعمل على هذا المشروع منذ أكثر من عام، وتأمل أن تتم الموافقة على العلامة التجارية حتى تتمكن من المضي قدماً في مشروعها الجديد، حيث تتعلق العلامة التجارية بكل ما له علاقة بالمجوهرات المصنّعة على الطلب، إضافة إلى الملابس الراقية والخياطة التفصيلية.
مشروع في المهد
ولفتت المصادر إلى أنه رغم أن المشروع لا يزال في مهده، إلا أن عجلات تقجمه تسير ببطء، لكنها ناشطة، فالنجمة تعمل بتأنٍ للوصول إلى نتيجة ترضيها قبل إرضاء الآخرين، كونها شغوفة بتناول موضوعات الموضة المستدامة، كشغفها بالدعم الاجتماعي والقضايا الإنسانية.
وإذ ذكّرت المصادر بأن بطلة “مليفيسنت” من المدافعين الشرسين عن الأناقة والموضة الراقية، أوضحت أنها رغم طبيعتها البسيطة في حياتها اليومية، إلا أن اختياراتها للأزياء لطالما حازت إعجاب الجمهور والنقاد معاً.
حفاظاً على البيئة
وأشارت الصحيفة إلى أن أنجلينا سبق وتحدث خلال لقاء صحفي عن أنّها تسعى دائماً إلى أن يظهر أبناؤها السنة بملابس محترمة ومرتبة، تراعي الموضة، لكنها لا تكون فوضوية ولا أخلاقية، مؤكدة أنه حتى إنتاج الملابس والموضة، لا بد وأن يراعي قضايا إنسانية وبيئية تتعلق بتغيّر المناخ وتأثيره على العالم، لذلك – كشفت آنذاك – عن رغبتها في الاستثمار بإنتاج مواد عالية الجودة، يتم اراتداءها لسنوات طويلة، إضافة إلى الأحذية، المعاطف، الحقائب.
إعادة التدوير
يُشار إلى أنه بعد ظهور فيلمها الأخير “أبديون” في السينما عام 2021، تصدرت أنجلينا وأبنائها عناوين الصحف في صناعة الأزياء، حيث ارتدين ملابس معاد تدويرها في العرض الأول للفيلم.
كما سبق وارتدت ابنتها الكبرى زهرة ثوباً فضياً من تصميم “إيلي صعب”، كانت والدتها قد ارتدته في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2014، بينما اختارت الأخت الصغرى شيلوه أن ترتدي فستاناً ارتدته والدتها في ذلك الصيف.