هيو جاكمان يخوض معركة جديدة مع سرطان الجلد

وأكد جاكمان لجمهوره أنه سيطلعهم على تطورات حالته في غضون ثلاثة أيام عندما يتلقى طبيبه النتائج. وشرح جاكمان في التعليق المرفق بالفيديو عن دوافعه للتحدث علانية عن حالته المرضية.

وعلق على الفيديو الجديد الذي نشره قبل ساعات عبر حسابه الذي يتابعه نحو 30 مليون شخص حول العالم “أعلم أنك سمعتني أتحدث عن سرطان الخلايا القاعدية الذي أعانيه قبل، سأستمر في الحديث عنه إذا لزم الأمر.. لو تذكر شخصاً واحداً فقط وضع واقياً من الشمس مع عامل حماية عال من الشمس، فسأكون سعيداً”.

وأوضح “إذا كان بإمكاني أن أغتنم هذه الفرصة لتذكيرك، فإن الصيف قادم لأولئك الذين منا هنا في نصف الكرة الشمالي الرجاء وضع واقي شمس.. لا يستحق كل هذا العناء”. وأضاف “هذه هي كل الأشياء التي حدثت معي قبل 25 عاماً تظهر الآن”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يصارع فيها الممثل الأسترالي (54 عاماً) سرطان الجلد، أو حتى المرة الأولى التي يشجع فيها جمهوره على استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة، فقد خضع للعلاج عدة مرات كانت أولها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013، حين اكتشف أنه مصاب بسرطان في الأنف أثناء تصوير فيلم “X-Men: Days of Future Past”.

وروى جاكمان، الذي اشتهر بأدائه لدور “وولفرين” في سلسلة أفلام “إكس-مان”، تفاصيل اكتشافه المرض للمرة الأولى قائلاً إنه كان يصور حينها مشهداً من الفيلم ولاحظ القليل من الدم، فاعتقد للوهلة الأولى أنه أصيب بخدش في شجار لكن في اليوم التالي حثه  فنان المكياج على فحصها من قبل الطبيب المختص.

وكان جاكمانشفي من المرض عام 2013 بعد أن أزال خلايا سرطانية من أنفه، إلا أن المرض عاوده مجدداً بعد أشهر، ثم تمكن من الشفاء منه مجدداً. لكنها لم تكن نهاية قاطعة فقد تجدد المرض خلال السنوات الماضية أيضاً وخضع لجلسات علاجية، ومنذ ذلك الحين أصبح من أكثر النجوم الذي يحثون جمهورهم على الانتباه من خطورة أشعة الشمس.

يذكر أن سرطان الخلايا القاعدية هو أقل أنواع سرطان الجلد خطورة، على الرغم من أنه الأكثر شيوعاَ. وفقاً للدراسات، فإن معظم سرطانات الخلايا القاعدية ناتجة عن التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس. ويمكن  تقليل مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان عن طريق تجنب أشعة الشمس خلال ساعات الذروة، ووضع واقي الشمس على مدار العام ، وتجنب أسرة التسمير.