سفيرة بريطانيا: العمل بتصريح السفر الإلكتروني الجديد ETA سيبدأ اعتباراً من فبراير 2024
أعـربـت الـسـفـيـرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس عن سعادتها لحضور شهر رمضان الكريم في الكويت للمرة الثانية على التوالي، لافتة إلى أن رمضان هذا العام يأتي والناس اكثر ثقة وأكثر انفتاحا لممارسة الشعائر الدينية والعادات والتقاليد مثل حفلات الإفطار والغبقات والسهرات الرمضانية، وذلك بعد انقضاء جائحة كورونا التي أصبحت من الذكريات البعيدة.
ولفتت السفيرة لويس، في تصريحات للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها في مقر إقامتها بمناسبة الشهر الفضيل، إلى أن الغبقة هذا العام تتميز بأجواء ساحرة، ووجود العديد من الخيمات الرمضانية والديكورات والزينة الخاصة برمضان.
وأوضحت أن شهر رمضان فرصة مواتية بالنسبة لها لزيارة العديد من الديوانيات، مشيدة بالديوانية كعادة كويتية فريدة ومنبر من منابر الرأي الحر في الكويت والتي تشبه الى حد كبير البرلمان المصغر.
وعن استعدادات السفارة لاستقبال موسم الصيف والسياحة والسفر وتنامي الإقبال على التأشيرات، قالت لويس إن تصريح السفر الإلكتروني الجديد ETA سيبدأ العمل به اعتبارا من فبراير 2024، مشيرة إلى انه سيضفي سهولة ومرونة على عملية السفر إلى المملكة المتحدة، اذ يتيح لحامله دخولا متعددا غير محدود لبريطانيا صالح لمدة عامين من تاريخ الحصول عليه.
وفيما يتعلق بنصيحتها للطلاب الذين لديهم الرغبة في الدراسة في المملكة المتحدة، قالت عليهم أن يتقدموا لطلب التأشيرة في أسرع وقت ممكن ولا ينتظروا لآخر لحظة.
وردا على سؤال حول الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى بين البلدين، أكدت لويس حرص البلدان الصديقان على دعم وتعزيز وتطوير علاقات الصداقة والشراكة بينهما من خلال العديد من الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى من كلا الجانبين ولعل أحدثها كان زيارة وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله إلى لندن خلال الحوار الإستراتيجي بين البلدين في مارس وتبادل مع نظيره البريطاني المحادثات حول العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفتت إلى أن العلاقات الثنائية مع الكويت تتطور بشكل ملحوظ على مختلف الأصعدة سواء على الصعيد الدفاعي وخصوصا على صعيد تدريب القوات الـكـويتـيـة، أو الصعيد الاقـتـصادي والتجاري، والاسـتـثمـار، والـصـحة والتعاون الثقافي والأكاديمي.
وحول إقامة أندية بريطانية شهيرة مثل تشلسي وبرايتون لحفلات إفطار في شهر رمضان المبارك، قالت هذه بريطانيا بتنوعها الثقافي والاجتماعي، وهذا سر قوة المجتمع البريطاني.