التمارين المعتدلة تتماشى مع دواء “ستاتين”
وجدت دراسة جديدة أنه لا داعي لقلق المرضى الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكولسترول (ستاتين) من ممارسة الرياضة خوفاً من تلف العضلات المحتمل، فقد أظهرت تجربة عدم تأثيرالدواء على أداء العضلات أو متاعبها بعد التمرين.
وشارك في التجربة 35 من مستخدمي العقاقير المخفضة للكولسترول الذين يعانون من مشاكل في العضلات، و34 من مستخدمي العقاقير المخفضة للكولسترول الذين لا يعانون من أعراض، و31 شخصاً غير مستخدم للعقار.
ووفق موقع “مديكال نيوز توداي”، شارك الجميع في برنامج تمارين معتدل تضمن المشي 30 أو 40 أو 50 كم في اليوم بوتيرة مختارة ذاتياً، لمدة 4 أيام متتالية.
ووجد فريق البحث من “أمريكان كوليج أوف كارديولوجي”، أن وقت التعافي من ضعف العضلات بعد التمرين كان أطول لدى مستخدمي الستاتين مقارنة بمجموعة التحكم، لكن تأثيرات التمرين على العضلات هي نفسها في جميع المجموعات المشاركة.
وتتبعت الدراسة أيضاً مستويات إنزيم CoQ10 في الدم لدى المشاركين، وهو إنزيم ذو علاقة محتملة بمشاكل العضلات المرتبطة بأدوية خفض الكولسترول.
ولم يجد الباحثون أي فرق في مستويات إنزيم CoQ10 بين المجموعات الثلاث، وعلاقته بأداء العضلات، أو مشاكل العضلات المبلغ عنها بعد التمرين.