د.أشكناني : ما حققته المرأة السعودية خطوة نحوة المواطنة الكاملة ، بعد قرن كامل من وضعها تحت وصاية المؤسسة الدينية ، بفتاوي مزاجية
بينت د.خديجة أشكناني الامين العام للمشروع الوطني لتعزيز القيم ،ان ما تحقق للمرأة السعودية مؤخرا يعد انتصارا على التشدد والاقصاء الذي مورس ضدها من قبل المؤسسة الدينية ، والذي استمر قرابة قرن من الزمان، مؤكدة ان هذا الحدث يضاف لمسيرة المرأة العربية والخليجية تحديدا.
ونوهت اشكناني ان المرأة السعودية كانت اسيرة المجتمع الذكوري الاقصائي المتخفي خلف المؤسسة الدينية ، والاحكام اللاإنسانية ذات الصبغة الدينية ، والذي اكدت الايام انها فتاوي (تخاط) لتأتي حسب الأهواء والامزجة ، لا لشيء سوى السيطرة على حريات البشر ، وها هي ذات المؤسسات الدينية حولت الحرام بقدرة قادر الى حلال ، واختفت الموانع الشرعية بليلة وضحاها.
وشددت الدكتورة خديجة اشكناني انه يجب على المرأة العربية والخليجية تحديدا ، ان تعتبر ، فالحقوق لا تأتي على طبق من فضة بل تؤخذ وتنتزع وهذا ينطبق على المرأة السعودية التي استمرت لعقود تحارب من خلال المؤسسات الاعلامية والاجتماعية لاثبات مكانتها وقدراتها، هذا ودعت اشكناني المرأة السعودية الى عدم الوقوف عند هذا الحد فهناك الكثير من المكتسبات المغيبة والحقوق المسلوبة من المرأة ليس بالمملكة فقط بل بكل وطن عربي.
وختمت اشكناني تصريحها متمنية التوفيق للمرأة السعودية .. والخليجية ، داعية المولى عزوجل ان يرى المستقبل تعاونا خليجيا نسائيا من شأنه ان يمكن المرأة تمكينا حقيقيا ، بما يحقق للمرأة الخليجية المواطنة الكاملة في وطنها.
