حصلت ليدي غاغا والمنتج السينمائي بروس كوهين للتو على منصب خاص في البيت الأبيض، حيث أعلن الرئيس جو بايدن، الخميس، أنه تم تعيينهما كرئيسين مشاركين للجنة بايدن للفنون والعلوم الإنسانية.
أورد البيت الأبيض تغريدة قال فيها: “مرحبا بالأعضاء المعينين حديثاً في لجنة الرئيس للفنون والعلوم الإنسانية، نتطلع إلى الشراكة للتأثير بشكل إيجابي على الفنون والمكتبات والمتاحف والعلوم الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.”
بالإضافة إلى غاغا وكوهين، اللذين يترأسان اللجنة، أعلن بايدن أيضاً عن أعضائها، الذين يشملون جون باتيست وجورج كلوني وشوندا ريمس وكيري واشنطن تروي كوتسور وجنيفر غارنر وغيرهم.
تأسست لجنة الرئيس للفنون والعلوم الإنسانية في عام 1982 بموجب أمر تنفيذي لتقديم المشورة للرئيس بشأن السياسة الثقافية، وتم تعيين السيدة الأولى كرئيسة فخرية للجنة.
وفقا لإعلان البيت الأبيض، يضم أعضاء اللجنة الخاصة فنانين بارزين وعلماء ومحسنين أظهروا التزاماً جاداً بالفنون والعلوم الإنسانية. ويمثل الأعضاء العامون رؤساء الوكالات الفيدرالية الرئيسية التي لها دور في الثقافة، بما في ذلك رؤساء الأوقاف الوطنية للفنون والعلوم الإنسانية، وأمين مكتبة الكونغرس، ومدير معهد خدمات المتاحف والمكتبات، من بين آخرين.
تقدم لجنة الرئيس للفنون والعلوم الإنسانية، المشورة للرئيس ورؤساء الوكالات الثقافية الأمريكية بشأن السياسة والعمل الخيري ومشاركة القطاع الخاص، والجهود الأخرى لتعزيز الدعم الفيدرالي للفنون والعلوم الإنسانية وخدمات المتاحف والمكتبات.
أعادت غاغا تغريد الخبر على صفحتها الشخصية، وكتبت: “شكرا لك”، وفعل كوهين الشيء نفسه، مضيفاً، “لا أطيق الانتظار للخدمة معكم جميعا ً في اللجنة”
ولم يكن تعيين غاغا وكوهين مفاجئة، حيث سافرت غاغا مع الرئيس بايدن لدعم حملة لمكافحة الاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي وعملت لسنوات كمدافعة عن المساواة والوعي بالصحة العقلية، وفق ما أورد موقع “إيتو لاين” الإلكتروني.
