قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم منع جون يمس مدرب كراولي تاون السابق من ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة والأنشطة ذات الصلة لمدة ثلاث سنوات لخرقه قواعد مكافحة التمييز بعد استئناف قدمه الاتحاد.
وأوقف كراولي تاون يمس في أبريل 2022 بسبب اتهامات بأنه استخدم لغة عنصرية وسلوك تمييزي تجاه لاعبيه بين عامي 2019 و2022. وقد رحل عن النادي بعد أسبوعين تقريبا، بعد أيام من فتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقاته. وثبت ارتكاب يمس 16 انتهاكا لقواعد الاتحاد الإنجليزي بشأن التعليقات عن الأصل والعرق.
واعترف المدرب البالغ من العمر 63 عاما بتهمة واحدة وتم حظره في البداية من قبل لجنة تنظيمية مستقلة لمدة 17 شهرا حتى أول يونيو 2024. لكن الاتحاد الإنجليزي استأنف عى القرار، قائلا إن العقوبة لم تكن كافية وأنه لا يتفق مع ما توصلت إليه اللجنة من أن هذه لم تكن قضية عنصرية. وقال الاتحاد في بيان “نرحب بالحكم الصادر عن لجنة الاستئناف المستقلة بحرمان جون يمس من جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى يناير 2026. وهذه أطول فترة إيقاف على الإطلاق ضد أحد المشاركين في كرة القدم الإنجليزية بسبب التمييز، وتأتي بعد قرارنا بالاستئناف والطعن في حكم اللجنة المستقلة بعد جلسة الاستماع الأولى في يناير.
وتابع: “لقد اختلفنا بشدة مع العقوبة الأصلية، وكذلك بعض عناصر حكمهم، والتي نعتقد بشكل أساسي أنها غير مناسبة لخطورة الجرائم التي ارتكبها جون يمس”. ورحبت منظمة (كيك.إت.أوت) البريطانية المناهضة للعنصرية بقرار لجنة الاستئناف بتمديد الحظر ووصفته بأنه “لحظة تاريخية”.
وقال توني بورنيت الرئيس التنفيذي لمنظمة (كيك.إت.أوت) “نتفق بصدق مع استنتاجهم بأن الحكم الأولي لا يمكن الدفاع عنه. العقوبات الشديدة ضرورية في إرسال رسالة مفادها أنه لن يتم التسامح مع اللغة العنصرية والمعادية للإسلام والتمييز في كرة القدم.
