أصيب رجل من تشيلي (53 عاماً) باحتقان في الحلق وبحة في الصوت وسعال، قبل تشخيص إصابته بإنفلونزا الطيور، وساءت أعراضه خلال مارس الماضي، وتم إدخاله العناية المركزة. وبعد علاجه بالأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية، أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأنه لا يزال يخضع للمراقبة في المستشفى. وعند الاختبار، كشفت النتائج المعملية، التي أجراها مسؤولو الصحة التشيليون والأميركيون، عن طفرتين تتعلقان بالعدوى الفيروسية، في جين PB2، ويعتقد أنها تجعل الفيروس أكثر فتكاً وقدرة على الانتقال إلى البشر. وذكرت صحيفة ذي صن البريطانية، في خبر نقله موقع روسيا اليوم أمس الأول، أن ذلك يأتي بعد أسابيع فقط من إعدام 40 ألف دجاجة في وسط تشيلي. ويعتقد أن المريض أصيب بالعدوى من خلال ملامسة الطيور المريضة أو النافقة، مبينة أن الخبراء العلميين يحثون الحكومة الآن على ابتكار لقاح جديد لإنفلونزا الطيور. وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه على الرغم من الطفرات الجديدة فإن التهديد الحالي للناس لا يزال منخفضاً. وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن الفيروس المتحور انتشر ليشمل أشخاصا آخرين، أو أن لديه القدرة على التهرب من الأدوية واللقاحات.
