حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى خليجياً والـ12 عالمياً في مؤشر الأداء اللوجيستي لعام 2023، تلتها مملكة البحرين التي حلت في المرتبة الـ34 عالمياً.
وجاءت دولة قطر في المرتبة الثالثة خليجياً والـ36 عالمياً، ثم السعودية التي احتلت المرتبة الـ41 عالمياً، وسلطنة عمان في المرتبة الخامسة خليجياً والـ46 عالمياً، وأخيراً الكويت السادسة خليجياً والـ55 عالمياً.
ويصدر المؤشر عن البنك الدولي كل عامين، ويقيس قدرة البلدان على نقل البضائع عبر الحدود بسرعة وموثوقية في 139 دولة حول العالم.
ويعتمد المؤشر على قياس كفاءة إدارة الجمارك والحدود في سرعة وبساطة التخليص، ونوعية التجارة والبنية التحتية للنقل، وسهولة ترتيب الشحنات بأسعار تنافسية، وكفاءة ونوعية الخدمات اللوجستية، والقدرة على تتبع وتعقب الشحنات والبضائع، وتوقيت وصول الشحنات إلى الموقع المقرر في الوقت المحدد.
ووفقاً للتقرير الصادر أمس السبت، فإن رقمنة سلسلة التوريد من البداية إلى النهاية، خاصة في الاقتصادات الناشئة، تسمح للبلدان بتقصير تأخيرات الموانئ بنسبة تصل إلى 70٪ مقارنة بتلك الموجودة في البلدان المتقدمة.
علاوة على ذلك، يتزايد الطلب على الخدمات اللوجستية الخضراء، حيث يبحث 75% من الشاحنين عن خيارات صديقة للبيئة عند التصدير إلى البلدان ذات الدخل المرتفع.
وأشار التقرير إلى أن معظم الوقت يقضى في الشحن، وتحدث أكبر حالات التأخير في الموانئ البحرية والمطارات والمرافق متعددة الوسائط.
وفي المتوسط، ينقضي 44 يوماً من الوقت الذي تدخل فيه الحاوية ميناء الدولة المصدرة حتى تغادر لميناء الوجهة، بانحراف معياري يبلغ 10.5 يوم، ويمثل هذا المدى 60% من الوقت الذي تستغرقه تجارة البضائع دولياً.
