الكويت الأولى خليجياً إلى جانب السعودية في عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان
فيما تُعاني 55 دولة حول العالم من نقص الكوادر الصحية والطبية، وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول العام 2030، أكدت مصادر صحية لـ«الراي» أن «الكويت تأتي في المرتبة الأولى خليجياً إلى جانب المملكة العربية السعودية في عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان، بواقع 26 طبيباً لكل 10000 نسمة، وبمعدل طبيب واحد لكل 384 شخصاً».
وفيما تُعد الكويت من بين الدول المستقطبة للأطباء أو الطواقم التمريضية، استبعدت المصادر أن «تصل مشكلة نقص الكوادر الطبية إلى الكويت حالياً لعدد من الأسباب، أبرزها توافر المناخ الآمن وبيئة العمل والمدخول المادي وعدد ساعات العمل المناسبة، فضلاً عن الامكانات التي تتمتع بها المنظومة الصحية».
لكنها لفتت إلى أن «التحدي أمام القطاع الصحي الكويتي يتمثل في المحافظة على الكفاءات والخبرات وتعزيزها»، محذرة من أن «القطاع الصحي في الكويت عرضة لخطر نقص أو نزيف الكفاءات الطبية في ظل زيادة الطلب الإقليمي والعالمي عليها، وضعف الاستجابة للمعايير التنافسية الخاصة بالحصول على خدمات الكفاءات».
وأشارت إلى عدد من العوامل الجاذبة للكفاءات للعمل في دول أخرى، غير الكويت، أبرزها «يُسر حصولها على فرص أفضل في الخارج، مع العديد من الامتيازات التي تقدم لها كحق الإقامة الدائمة أو منحها الجنسية، وتوفير المناخ المناسب للاستقرار الأسري، عبر ميزة التعليم المجاني للأبناء، وسهولة الإجراءات الخاصة باستقدام ذويهم وعائلاتهم».
كما نبّهت إلى بعض العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى هجرة الكفاءات الطبية، من بينها البيروقراطية، ونظام الموارد البشرية الحكومي، وعدم الدقة في معايير تقييم الكفاءات.
وإذ لفتت إلى حرص الوزارة على وضع رؤية شمولية للتعامل مع هذه التحديات، وتعزيز الكفاءات والخبرات في القطاع الصحي، رأت المصادر أن «الحفاظ على الكفاءات من الأطباء يحتاج إلى إعادة النظر في عدد من الجوانب، بحيث لا ينبغي أن تقتصر على مستوى الحوافز المادية بقدر الحاجة لتوفير البيئة المناسبة، في ما يخص الجانب الاجتماعي والاستقرار الأسري. فالمنظومة الصحية تمتلك مقومات من شأنها أن تُعزز قدرة الكويت في المحافظة على الطاقات والكفاءات الطبية، لكن بشرط معالجة المسببات المشار إليها سابقاً، وإلّا فإن الكويت ستواجه حتماً نزيف الكفاءات خلال مدى ليس ببعيد».
3 أسباب تحول دون نقص الكوادر حالياً
1 – الإمكانات التي تتمتع بها المنظومة الصحية
2 – الدخل المادي وساعات العمل المناسبة
3 – مناخ العمل الآمن
6 أسباب لنزيف الكفاءات المُحتمل
1 – ضعف الاستجابة للمعايير التنافسية العالمية والإقليمية
2 – يُسر حصول الكفاءات على فرص أفضل في الخارج
3 – حزم الامتيازات كحق الإقامة الدائمة أو منح الجنسية
4 – توفير المناخ المناسب للاستقرار الأسري عبر ميزة التعليم المجاني للأبناء ويُسر إجراءات استقدام العائلات
5 – البيروقراطية ونظام الموارد البشرية الحكومي
6 – عدم الدقة في معايير تقييم الكفاءات
القطاع الصحي بالأرقام العاملون في المجال الصحي والعمل الاجتماعي
• الإجمالي: 69687 بواقع 15732 من الكويتيين و53955 من غير الكويتيين
• المواطنون: 15732 بواقع 4732 من الذكور و11000 من الإناث
• غير المواطنين: 53955 بواقع 20999 من الذكور و32956 من الإناث
القطاع الحكومي• الإجمالي: 40010 بواقع 14343 من الكويتيين و25667 من غير الكويتيين
• المواطنون: 14343 بواقع 4233 من الذكور و10110 من الإناث
• غير المواطنين: 25667 بواقع 9710 من الذكور و15957 من الإناث
القطاع الخاص• الإجمالي: 29677 بواقع 1389 من الكويتيين و28288 من غير الكويتيين
• المواطنون: 1389 بواقع 499 من الذكور و890 من الإناث
• غير المواطنين: 28288 بواقع 11289 من الذكور و16999 من الإناث
العاملون في وزارة الصحة• الإجمالي: 62956 بواقع 28425 من الكويتيين و34531 من غير الكويتيين
• المواطنون: 28425 بواقع 8484 من الذكور و19941 من الإناث
• غير المواطنين: 34531 بواقع 14260 من الذكور و20271 من الإناث