أعلنت شركة طيران “فلاي دبي” الإماراتية، الأربعاء، أنها ستعيد فحص طائرتها التي تعرضت لحادث يوم الاثنين الماضي بعد إقلاعها من نيبال، مؤكدة أن السبب كان الارتطام بطائر.
وقالت الشركة في بيان إن “التقييمات الأولية لمشكلة فنية حدثت في إحدى رحلاتها عند الإقلاع من كاتماندو في نيبال تقل 167 راكباً، متوجهة إلى دبي، تشير إلى اصطدام طائر بجسم الطائرة، لكن الشركة ستفحص المحرك مرة أخرى لتحديد السبب”.
وشككت هيئة الطيران المدني النيبالية، أمس الثلاثاء، فيما إذا كانت طائرة “فلاي دبي” قد اصطدمت بطائر في المجال الجوي النيبالي، ووصفت رواية شركة الطيران الإماراتية عن الحادث بأنها “مضللة”.
وذكر متحدث باسم “فلاي دبي” إن “الرحلة (إف زد 576) هبطت بشكل طبيعي في مطار دبي الدولي، بعد أن واجهت مشكلة فنية عند إقلاعها من كاتماندو، أشار التقييم الأولي إلى اصطدامها بطائر”.
وأضاف: “بعد اتباع إجراءات التشغيل القياسية، قرر طاقم الرحلة أن المحرك صالح للعمل وواصلوا الرحلة إلى دبي، ليجرى المزيد من الفحص للمحرك”.
وهبطت الرحلة “576” على متن طائرة “بوينغ 737-800″، بشكل طبيعي في دبي ليل الاثنين الماضي.
وقالت الشركة إن رحلات “فلاي دبي” إلى مطار كاتماندو، تعمل حسب المواعيد المحددة.
وكان شهود عيان ذكروا أنهم شاهدوا نيراناً تخرج من الطائرة بعد دقائق من إقلاعها في النيبال.
وسبق أن تعرضت طائرة تابعة لـ”فلاي دبي” لحادث مميت عام 2016، حيث تحطمت طائرة من نوع “بوينغ 737-800” كانت في رحلة بين مطار دبي الدولي ومطار روستوف في روسيا أثناء مرحلة الهبوط بسبب العواصف، وقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 62.
