The Super Mario.. يخطف قلوب رواد السينما
استحوذ فيلم الرسوم المتحركة الجديد The Super Mario Bros. Movie على قلوب رواد السينما، بقصته الممتعة وألوانه المبهجة مع جرعة مكثفة من المغامرات المشوقة والكثير من الإيماءات إلى الألعاب الكلاسيكية من السلسلة الاشهر بين قطاع كبير من الجمهور، والتي تعود إلى منتصف الثمانينيات.
حيث حقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 875 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، واصبح العمل على بعد ايام قليلة من المليار دولار.
ومن بين الإنجازات البارزة الأخرى أصبح الفيلم الآن ثاني أكبر فيلم رسوم متحركة منذ عام 2019، من حيث شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، حيث يأتي متقدمًا على فيلم Demon Slayer: Mugen Train وخلف فيلم Minions: The Rise of Gru.
فيلم The Super Mario Bros. Movie من إنتاج شركة Universal و Illumination و Nintendo وتأخر العمل في الظهور للنور، ويرجع جزء من التأخير إلى تردد Nintendo في العودة إلى عالم الفطر وسوبر ماريو الشهير على الشاشة، بعد أن فشلت تجربة عام 1993 بطريقة مذهلة وتم الاستهزاء به باعتباره أحد أسوأ الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق، لكن Illumination، التي أنتجت اعمالا ناجحة مثل Despicable Me وSing، عملت جنبًا إلى جنب مع Nintendo لإنصاف شخصية ماريو ذي الشوارب وشقيقه لوجي.
الظهور الأول
ظهرت شخصية «ماريو» للمرة الأولى من قبل شركة الألعاب «نينتندو» في عام 1985، كلعبة على أجهزة نينتندو الإلكترونية.
وفي عام 1988، صدر الجزء الثاني من اللعبة، تبعه الجزء الثالث عام 1989، وتستمر أجزاء متطورة بالظهور منذ ذلك الحين، بحسب الموقع الرسمي للشركة، أما آخر إصدارات اللعبة فظهر عام 2021، كما تتوافر اللعبة على الأجهزة الذكية لأنظمة تشغيل أجهزة آيفون وأندرويد.
ويعتبر سوبر ماريو الآن امتياز ألعاب الفيديو الأكثر مبيعًا على الإطلاق، وجعلت ثروة الشخصيات متعددة الأنواع من عالم ماريو على مدى 40 عامًا مادة مثالية لفيلم رسوم متحركة غني بالألوان كامل الطول لجميع الأعمار.
ويؤدي كريس برات، صوت السباك الإيطالي ماريو، صاحب الشنب المتميز، أما جاك بلاك فيؤدي دور الشرير بوزر نافث النار.
أنبوب غامض
ويجد الأخوان ماريو ولويجي أنفسهما في عالم آخر مختلف خلال محاولتهما إصلاح الصرف الصحي في المدينة، من خلال الدخول في أنبوب غامض، ويتكون هذا العالم من ممالك عدة، فهناك مملكة الفطر ومملكة بروس وممالك أخرى بعيدة تمامًا ومختلفة عن العالم العادي الذي يعيشان فيه.
واستخدم صنّاع العمل موسيقى مستوحاة بالأساس من اللعبة الاصلية، وهو ما يعطي انطباعًا بالحفاظ على أصالة الشخصية وجوهرها، كما اهتم فريق العمل بشكل دقيق بشكل الشخصيات وتفاصيلها ما لامس شغاف قلوب الجمهور الذي رسخ تلك الشخصيات في وجدانه على مدار سنوات، ما لعب دورًا مهمًا في تحقيق إيرادات كبيرة.
من جهة اخرى، أعلنت شركة نينتندو لصناعة ألعاب الفيديو عن تغيير الاسم اليابانى لرئيس العمال في الفيلم قبل طرحه باليابان، فالشخصية التى ظهرت للمرة الأولى كعدو لماريو في لعبة Wrecking Crew في الثمانينات، سيتم تغيير اسمها باللغة اليابانية من Blackie إلى Spike، كما كان معروفًا لدى عشاق لعبة الفيديو الغربيين على مدار العقود الثلاثة الماضية.
ولم تقدم الشركة المنتجة سببًا لقرار تغيير الاسم، وكتبت الشركة في تغريدة نُشرت على حسابها الرسمي الياباني على تويتر، إن الاسم في فيلم Super Mario Bros. Movie سيكون «سبايك» أيضًا.
إيرادات قياسية
أُطلق الفيلم رسميًا بصالات العرض الأميركية في 5 أبريل الجاري، وحقق إيرادات عالمية تقدّر بـ871 مليونًا و836 ألفًا و610 دولارات أميركية.
وتعد هذه العائدات ضخمة للغاية بالمقارنة مع ميزانية الفيلم المقدّرة بـ100 مليون دولار أميركي، وفق موقع imdb (قاعدة بيانات الأفلام العالمية) المتخصص بالأفلام والمسلسلات.
فريق العمل
في إطار من المغامرات والخيال، يسافر سباك يُدعى ماريو عبر متاهة تحت الأرض رفقة شقيقه لويجي، وسرعان ما يخوض الثنائي العديد من المغامرات معًا على أمل إنقاذ أميرة.
الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: مايكل جيلينك وآرون هورفاث، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ: ماثيو فوجل وفريق العمل كريس برات وتشارلي داي وأنيا تايلور جوي وجاك بلاك وسيث روجان وفريد أرميسين.