كيفية التخفيف من التوتر خلال الحمل
على الرغم من الصعوبات التي تواجهها المرأة الحامل خلال فترة الحمل إلا أنها تعد من أجمل المراحل التي تمر بها المرأة، من أبرز هذه التحديات هي التوتر والخوف من الأمومة، قد تتسائل الآن عن كيفية التخفيف من التوتر خلال الحمل؟ تابع المقال الآتي للتعرف على إجابة ذلك.
طريقة التخفيف من التوتر خلال الحمل
الخوف والتوتر من الأمومة وزيادة وزنك واختلاف شكلك عما كان عليه قبل الولادة قد يجعلك تشعرين بالتوتر والاكتئاب، أما عن كيفية التخفيف من التوتر خلال الحمل فيمكن للنصائح التالية أن تساعدك:
خذي بعض الوقت لنفسك
للتخفيف من التوتر خلال الحمل أو خلال الأيام العادية عليك بتخصيص وقت خاص لنفسك، خلال هذا الوقت قومي بأخذ حمام دافئ او بإمكانك الاستماع للموسيقى المفضلة لديك أو قومي باحتساء مشروبك المفضل، جميع هذه الأمور قد تساعدك على الشعور بالتحسن.
مارسي التمارين الرياضية بشكل يومي
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد جسمك على إطلاق هرمون الإندورفين الذي يلعب دوراً في تحسين الحالة المزاجية. خلال فترة الحمل ينصح بممارسة الأنشطة البدنية خفيفة الشدة كالمشي أو أي تمارين أخرى قد ينصحك بها طبيبك الخاص.
احصلي قسط كافي من الراحة
قد يكون الشعور بالسعادة وسط كل هذا التوتر والتعب أمراً صعباً بعض الشيء، يمكن للحصول على قسط كافي من الراحة أن يساعدك في التحسن.
اطلب المساعدة من العائلة أو الأصدقاء
في حال كنت تعاني من صعوبة في إتمام المهام اليومية لا تتردد بطلب المساعدة من أحد أفراد العائلة وحتى الأصدقاء.
احرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
ينصح خلال فترة الحمل اتباع الحامل لنظام صحي ومتوازن غني بجميع العناصر المغذية، قد يكون تضمين الأطعمة الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية خياراً جيداً، تمتاز هذه الأحماض بمحتواها الغني بالتربتوفان التي تساعد على تحسين الحالة المزاجية والتخفيف من التوتر.
استعدي للولادة
بإمكانك التحدث مع طبيبك حول توقعاتك حول الولادة ولا تنسي ضرورة مناقشة مخاوفك ولا تترددي بزيارة المستشفى للتعرف على ما ستكون عليه الأمور يوم الولادة.
تأثير التوتر خلال الحمل على جسم الحامل
بعد أن تعرفنا على كيفية تخفيف التوتر خلال الحمل أصبح لا بد لنا من مناقشة تأثير التوتر على الحامل، يسبب تعرض الحامل للقلق والتوتر إلى ارتفاع نسبة هرمون الأدرينالين في الجسم مما يزيد من فرصة ارتفاع ضغط الدم والإصابة بأمراض القلب والشرايين، والجدير بالذكر أن التوتر ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة، يمكن للتوتر والقلق أن يزيد من فرصة الولادة المبكرة أو ولادة طفل بوزن منخفض عند الولادة مما يزيد من فرصة إصابته بالمشاكل الصحية المختلفة.
في حال استمر التوتر خلال الحمل لأيام وأسابيع عليك بمراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن يمكن للطبيب أن يساعدك في معرفة سبب التوتر والحصول على العلاج اللازم لذلك
تأثير التوتر خلال الحمل على الجنين
يزيد التوتر والقلق خلال فترة الحمل إلى زيادة خطر إصابة الجنين بالمشاكل البدنية والعقلية ناهيك عن المشاكل السلوكية التي قد يعاني منها الطفل خلال مرحلة الطفولة كفرط الحركة والعناد والمزاج الصعب وغيرها. من المهم جدًا أن تحافظي كأم على راحتك، يمكن لذلك أن يؤدي إلى إنجاب أطفال بصحة أفضل وبمستويات ذكاء أعلى
طرق التخفيف من التوتر خلال الحمل متنوعة احرصي على اتباع الطريقة الأنسب لك، فكري بطفلك وبالآثار المترتبة على التوتر عليك وعليه يمكن لذلك أن يدفعك إلى التخفيف من التوتر بشكل أكبر.