السفارة الفرنسية: صداقتنا والكويت تمتد لقرنين
أكدت السفارة الفرنسية أن الكويت شريك محوري في القضايا والأحداث، مشددة على أن الصداقة بين البلدين تمتد لأكثر من قرنين، والجهود تتضافر لتعزيزها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة الكويت، ممثلة بكلية الآداب حول «المواطنة في العالم العربي» بالتعاون مع المركز الفرنسي للابحاث في شبه الجزيرة العربية ويستمر يومين.
وذكرت المستشارة الاولى في السفارة الفرنسية لدى الكويت فاني فونكارني في كلمة القتها نيابة عن السفيرة الفرنسية كلير لو فيشير أن المؤتمر يجمع 12 اكاديميا من قارات مختلفة وستدار النقاشات حول موضوع المواطنة في مظاهرها الفردية والجماعية وممارساتها السياسية والقانونية.
واشادت بتنظيم المؤتمر وبروح التعاون النشط بين فرنسا والكويت، حيث تظهر فرنسا بشكل يومي صداقتها مع الكويت من خلال نشاطها الدبلوماسي ونطاق تعاونها، مشيرة الى ان «صداقتنا قديمة بدأت في القرن الـ17 ونمت أقوى منذ ذلك الحين».
ومن جانبه، أكد عميد كلية الآداب بالإنابة د.عبدالمحسن المدعج، أمس (الأحد)، في كلمة الافتتاح، ان اقامة مثل هذا المؤتمر تسهم في ترسيخ مفهوم المواطنة بين الشعوب العربية وفتح آفاق علمية واكاديمية تخدم المجتمع.
دراسة الأبعاد السياسية للمواطنة
قال رئيس قسم الفلسفة بجامعة الكويت د.محمد الوهيب ان طرح ودراسة المفاهيم العلمية والافكار الاكاديمية من اهم الاسس في الجامعة، كونها تخدم الفرد وتنمي المجتمع إلى جانب العمل على تشجيع الابحاث والدراسات الدقيقة. وبين ان المؤتمر يستقطب مجموعة مميزة من الاسماء الاكاديمية لإثراء محاوره على مدى يومين ومناقشة وبحث احد اهم المواضيع بالوقت الحاضر، وهو مفهوم المواطنة. يذكر ان المؤتمر يتناول القضايا المرتبطة بمفهوم المواطنة وتجلياتها الفردية والجماعية وممارساتها السياسية والقانونية ودراسة الأبعاد السياسية والجوانب العملية بين ما يجب دعمه وترسيخه، أو تغييره وتطويره، فيما يخص واقع المواطنة في العالم العربي.