منذ حصول الأردنية نداء شرارة على لقب “أحلى صوت” في 2015، رافق اسمها تساؤلات عن تقديمها تنازلات لأنها محجبة.
وقالت نداء لـ24: “اجتهدت وتفاديت تعريض نفسي للتنازلات الفنية”.
مصر نقطة ضعفي
وبسؤالها عن تكرار الغناء باللهجة المصرية، تقول شرارة: “مصر نقطة ضعفي والبلد التي احتضنتني منذ بداياتي وفتح لي أبوابه، وجمهوره يستقبلني بكل حفاوة، وهي منبع الفنون وقادرة على احتضان أي عمل فني متنوع”.
وعن الغناء لهجة بغير لهجتها الأردنية قالت: “على الفنان أن ينوع في الأعمال الفنية بلهجات مختلفة”، معتبرة أن الأداة الوحيدة القادرة على خلق هُوية ثقافية عربية واحدة هي الفن. وتستعرض شرارة تجارب فيروز في الغناء بالمصرية قائلة: “إذا كان صوت الفنان مطواعاً في تأدية أكثر من لون فني فعليه أن تجربة الغناء بلهجة تختلف عن بلده كما تجربة فيروز واللهجة المصرية”.
وتتابع “جمهوري من كل الدول العربية وهذا ما يجعلني أغني اللهجة العراقية، والمصرية، والخليجية لأن ذائقة المستمع الفنية تختلف من مكان لآخر”.
وكشفت نداء أنها تعتزم إطلاق أغنية فلكلورية جديدة يوم الخميس بعنوان “ست البنات” تعرض فيها التقاليد الأردنية والفلسطينية لحنة العروس، لإيصال اللهجة الأردنية التي تعبر عن هُوية شعب بأكمله.
“في روحي نداء”
“لم يكُ كتاب في روحي نداء إلا تجربة مختلفة خضتها لتقربني إلى عالم الكتابة أكثر”، هكذا تحدثت نداء عن أولى تجاربها الأدبية قبل عام، مشيرة إلى أنها تكتب وتلحن أعمالها،.
