الكويت – النخبة:
المصدر – الراي:
أنشأنا تطبيقاً هاتفياً لتقديم النصائح حول أي سوء فهم بين الكفيل ومخدومته وتقديم النصيحة
نعمل حالياً لإيجاد منطقة آمنة ومحمية تخصص للنساء فقط من العمالة المنزلية
نصح الملحق العمالي في السفارة الفيلبينية لدى الكويت روستيكو فوينتي أبناء جاليته، ولاسيما الخادمات، بعدم الهروب من العمل، والاتصال لأخذ النصيحة من المختصين في السفارة، مشيرا إلى أنه «ربما كان هناك حل ممكن غير الهروب، والسفارة دشنت أخيراً تطبيقا عبر الهواتف الذكية لمتابعة أي شكاوى من للعمالة الفيلبينية وانه متصل مع الوكالات والقسم العمالي في السفارة».
وقال فوينتي، في حوار مقتضب مع «الراي» إن «هذا التطبيق لتقديم النصائح لحل أي سوء فهم بين الكفيل ومخدومته وتقديم النصيحة، ولن يتقبل أي ادعاء مزيف» موضحا أنه تم تدريب مجموعات لديها خبرة كبيرة ترد على الاستفسارات من خلال التطبيق لإعطاء النصائح وكيفية التصرف لتجنب حدوث المشاكل بين الطرفين، مبينا أنهم يهدفون لتقوية العلاقات بين العامل وكفيله
ووصف الملحق قانون العمالة الكويتي، بأنه «من أروع القوانين العالمية التي تختص بشؤون العمالة»، مشيرا إلى أنه عمل في عدة دول خليجية ولكن الديموقراطية في الكويت لها طابع جميل وخاص. وأنهم في السفارة يعملون بشكل وثيق مع الجانب الكويتي لمصلحة كلا الطرفين وبما يخدم العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وذكر أن هناك أكثر من 160 ألفا من جاليته من أصل 250 ألف في الكويت يعملون في قطاع العمالة المنزلية منهم أكثر من 95 في المئة من النساء، وان الأمور قد عادت كما كانت في السابق بعد رفع الحظر عن قدوم عمالتهم للعمل في الكويت بعد التوقيع على الاتفاقية الخاصة بتنظيم العمالة المنزلية بين البلدين والتي أدت لبناء جدار كبير من الثقة بين الطرفين كونها تعطي الفائدة للكفيل والمكفول في آن واحد.
وكشف أن اللجنة المشتركة بين البلدين والتي شكلت بعد توقيع الاتفاقية ستعقد اجتماعها الاول في سبتمبر المقبل. وأشار إلى أن حكومتي البلدين قد اتفقتا على تقليل مصاريف الاستقدام للتسهيل على جميع الأطراف، موضحا أن بلاده تعفي العمالة المنزلية من أي رسوم وتستوفي الرسوم فقط من العمالة الماهرة، لافتا إلى أن «TESDA» وهي مدرسة تدار من مكتب حكومي تتخصص في تدريب العمالة المنزلية على العادات وطرق العمل في البلد المضيف بكلفة 100 دولار فقط عن الدورة التي تستغرق 90 يوما بمعدل 714 ساعة تدريب وتمنح المتدربين فيها شهادات تسمح لهم بالعمل خارج البلاد.
وكشف أن شهر رمضان الماضي قد سجل أقل معدل في هروب العمالة المنزلية حيث وصلت ما بين 3-4 حالات يوميا فقط، متمنيا أن يصل هذا العدد إلى أقل من ذلك قريبا جدا، ومؤكدا أن الهروب ليس حلا لأي مشكلة
وذكر أنه للمرة الأولى في الكويت أقامت الفيديرالية الدولية للعمالة المنزلية العالمية احتفالا في الكويت، حيث تم تكريم العمالة المنزلية القديمة في الكويت مع كفلائهم أيضا لتكون سنة حميدة تعمل على التقريب بين الكفيل والمكفول.
وبشأن رفض بعض الاسر السماح للعاملة المنزلية بالخروج من المنزل وحدها وحتى في عطلتها الأسبوعية، بحجة حمايتها من أي مشكلة قد تتعرض لها خارج المنزل، قال «نتفهم مخاوف الكفلاء ونقدرها، ونعمل حاليا لإيجاد منطقة تكون آمنة ومحمية ومخصصة فقط للنساء من العمالة المنزلية ولا يسمح بدخولها إلا من أعضاء السفارة يمكنهن قضاء إجازتهن الأسبوعية فيها، ولن يسمح لهن بالخروج منها إلا مع كفلائهن وستكون بمثابة مكان ترفيهي ثقافي لهن يعيد إليهن النشاط بعد أسبوع من العمل».
