الأمير لويس يخطف الأضواء في حفل تتويج الملك تشارلز
سرق الأمير لويس، البالغ من العمر 5 سنوات، نجل أميري ويلز وليام وزوجته كيت ميدلتون، الأنظار في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، بلقطات عفوية، كأي طفل تصدر منه حركات، أو ردود فعل بريئة.
خطف لويس، الطفل الثالث والأصغر لوليام والفرد الرابع في خط الخلافة على العرش البريطاني، الأنظار له أثناء مراسم التتويج، ففي لقطة طريفة وعفوية تثاءب الصغير، أثناء جلوسه بجوار شقيقته شارلوت ووالدته كيت ميدلتون، ومن قبلها أسر قلوب المدعوين وهو يدخل الكنيسة، ويده تحتضن يد شقيقته شارلوت، حيث بدا مذهولاً خجولاً.
وليس هذا فحسب، فخلال مراسم تتويج الملكين تشارلز وقرينته كاميلا، شوهد لويس وهو يركل بقدميه، ما أجبر والدته كيت، على الهمس له لإيقافه واسكاته.
وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، تراجع الأمير اللطيف إلى الوراء في مقعده ليثبت أن الوقوف لفترة طويلة خلال خدمة التتويج، ربما كانت أكثر من اللازم بالنسبة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يكن من المفترض في البداية أن يحضر الأمير الصغير حفل التتويج، ولكن يبدو أنه في اللحظة الأخيرة قررت الأسرة المالكة ضمه إلى خدمة التتويج، فيما يُعتقد أن الأمير لويس لن يحضر حفلة الغد في وندسور.
حركات “شقية” من شرفة قصر باكنغهام
وفي ختام حفل التتويج، ومن شرفة قصر باكنغهام، استمر الأمير لويس في لفت أنظار العالم، أثناء تلويح الملكين للجمهور، فظهر لويس بحركاته طفولية عفوية وشقية.
جورج يصنع التاريخ في حفل التتويج
أما بالنسبة للأمير جورج، النجل الأكبر لوليام وميدلتون، البالغ من العمر 9 سنوات، فقد صنع التاريخ في حفل التتويج، وشكل علامة فارقة هي الأولى في التاريخ الحديث، أن يكون لأحد أفراد العائلة، والذي سيصبح فرداً من النظام الملكي أو ملكاً في المستقبل، يكون ضمن خدمة التتويج.
وظهر جورج، الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش، وهو أصغر ملك مستقبلي له دور في حفل التتويج، وشوهد وهو يحمل رداء جده الملك تشارلز الثالث أثناء دخوله إلى كنيسة وستمنستر، لتتويجه.
كيت وشارلوت.. الأم وابنتها بإطلالة متطابقة
حظيت كيت ميدلتون ونجلتها الأميرة شارلوت بلحظة رائعة في حفل التتويج، حيث ارتدت الأم والابنة فساتين متشابهة من تصميم ألكسندر ماكوين، مصمم فستان عرسها على الأمير وليام، وتميز الفستانان بتطريز من زخارف الورد والشوك والنرجس البري ونباتات النفل، للدلالة على الدول الأربع التي تشكل المملكة المتحدة.
وأضافت كيت إلى إطلالتها الكاب أو العباءة الملكية والذي قام بتنسيقه الأمير ويليام أيضاً وذلك بطلب من الملك والملكة.
كما ارتدت شارلوت، ذات الـ8 سنوات، غطاء رأس مذهل من تصميم جيس كوليت وألكسندر ماكوين، على غرار والدتها، كيت، مصمم من سبائك فضية وكريستال وخيوط فضية مطرزة بأوراق ثلاثية الأبعاد.
تكريم ديانا وإليزابيث
وكعادة ميدلتون، تحرص على تكريم حماتها الراحلة ديانا في بعض المناسبات الملكية، بارتدائها إطلالات مشابهة أو قطعاً من مجوهراتها، ارتدت كيت في حفل التتويج، أقراطاً مرصعة باللؤلؤ والألماس، تخص الأميرة ديانا، كما ارتدت قلادة “George VI Festoon”، وهي قطعة صنعت عام 1950 بناءً على طلب الملك جورج السادس لابنته الملكة إليزابيث.