تشير بيانات جديدة إلى أن منصة تويتر تعاني بشدة مع خدمة “تويتر بلو”، والمشهورة بإعطاء علامة التوثيق الزرقاء.
ويأتي هذا الكشف على الرغم من مرور 6 أشهر على بدء هذه الخدمة وسط الكمية الكبيرة من التغطية الإعلامية والإعلانية لهذه الخدمة.
وبحسب تقرير “ماشابل”، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يتمكن “زعيم تويتر” إيلون ماسك سوى من تحويل 640 ألف مستخدم إلى مشتركي تويتر بلو حتى نهاية أبريل (نيسان).
في حين أن هذه الأرقام تبدو باهتة، فإن التفاصيل الأكثر دلالة حول وضع خدمة “تويتر بلو” تكمن في أعداد المشتركين الأوائل الذين ألغوا اشتراكاتهم.
من بين حوالي 150.000 مشترك مبكر في “تويتر بلو”، لا يزال هناك حوالي 68157 مشتركاً محافظين على اشتراكهم المدفوع حتى 30 أبريل (نيسان). يذكر أن الاشتراكات كلفتها 8 دولارات شهرياً إلى 11 دولاراً.
وترابطاً مع المعلومات السابقة التي تم تسريبها إلى “واشنطن بوست”، هذا يعني أن حوالي 81843 مستخدماً – 54.5% من المشتركين عندما تم إطلاق الخدمة لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يعودوا مشتركين فيها بعد الآن.
ويرى تقرير “ماشابل” أن هذا معدل مرتفع بشكل غير طبيعي لخدمة الاشتراك عبر الإنترنت.
وتُظهر أحدث بيانات تويتر من الشهر الماضي أن نسبة مشتركي الخدمة “بلو” الذين لديهم عدد منخفض من المتابعين لم تتغير. حوالي 291.180 مشتركاً لديهم أقل من 1000 متابع، وقرابة 107500 لديهم أقل من 100 متابع، وما يقارب 3350 مشتركاً ليس لديهم متابعين على الإطلاق.
ويقول أحد المطورين المتابعين لشؤون تويتر، ترافيس براون، إن “مشتركي تويتر دفعوا قرابة 100 ألف دولار إلى إليون ماسك وجميعهم لا يتعدى عدد متابعينهم الـ 8 آلاف حساب”.
