في أول يوم عمل له بعد التتويج، هرع الملك تشارلز الثالث لمساعدة إحدى الشخصيات الرفيعة بعدما علق كعب حذائها في الوحل، أثناء فعالية كان يحضرها.
كان الملك المتوج حديثاً يساهم في فعالية في موقع جديد لمختبر تكنولوجي في كامبريدج عندما غاص كعب حذاء دام بولي كورتيس في العشب مما منعها من التحرك. وبينما كانت السيدة كورتيس تحاول إخراج كعب حذائها من العشب، لاحظ الملك ما حدث، وهرع لمساعدتها، وسط ضحك وتصفيق المتواجدين.
فيما بعد، قالت دام بولي، المدير الفخري لمعهد كامبريدج للريادة المستدامة، إن العشب كان “ناعماً جداً”، وأضافت: “كان الملك لطيفاً جداً، لقد علق حذائي في الوحل وسارع إلى مساعدتي بشجاعة”.
وكان تشارلز قال ممازحاً أثناء قيامه بالحفر في الأرضية التي سيتم بناء المختبر الجديد المتخصص بالطيران والطاقة عليها، إن العشب تم جزه بشكل جيد. وبعد حفر التراب، لوح تشارلز بالمجرفة محتفلاً، قبل أن يلاحظ مأزق السيدة بولي ويسرع لمساعدتها.
بعد ذلك، تحدث الملك أمام الحشد عن المختبر والدور الحاسم لقطاع الطيران، وقام بجولة في المنشأة، قبل أن يشارك في مناقشة مع الأكاديميين.
ستكون المنشأة الجديدة التي تبلغ تكلفتها عشرات الملايين من الدولارات، مركزاً عالمياً رائداً للابتكار في مجال الطيران والطاقة، وستكون ضمن مشروع شامل يضم خبرات من ناسا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وبوينغ ورولز رويس.
يهدف المشروع إلى خفض الفترة التي يستغرقها تطوير التقنيات الخاصة بالطيران والطاقة، وجعلها أكثر استدامة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
